روسيا: العقوبات الغربية لم تقوض الاستقرار المالي للبلاد

وقال ميشوستين في منتدى موسكو المالي، إن "عقوبات غير مسبوقة فرضت على بلادنا. لكن مدبريها لم يحققوا هدفها الرئيسي. لقد فشلوا في تقويض استقرارنا المالي".وأضاف أمام العديد من صانعي القرار الاقتصاديين، أن "الحكومة، وبالتعاون مع البنك المركزي الروسي، نجحت في تخفيف الأثر السلبي للأعمال العدائية ضد مواطنينا وشركاتنا، بشكل كبير".وتابع "خلافا للمخاوف في بادئ الأمر، ارتفعت الاستثمارات في الفصل الثاني 4%".وقال إن تباطؤ الاقتصاد "حتمي" في مواجهة سيل العقوبات "لكن لم يتبين أنه مدمر" فيما تراجع إجمالي الناتج الداخلي الروسي "بحوالى 1% بحسب وزارة التنمية الاقتصادية" في الأشهر الست الأولى من 2022.وأضاف "توقعنا انكماشاً عميق. لكن هذا لم يحصل" معتبراً أن روسيا تخرج من هذه الفترة "بشكل أقوى وبجهوزية أفضل".من جانب آخر، أشار ميشوستين إلى أن "محاولة الغرب الحد من صادرات الطاقة" من روسيا "أدت إلى زيادة طبيعية في عائدات النفط والغاز في ميزانيتنا بمقدار النصف تقريبا".ولتأكيد الأداء الجيد للاقتصاد الروسي في 2022، دعا ميشوستين البنك المركزي إلى "تبسيط وصول المستثمرين الأجانب إلى السوق الروسية" خاصة للمستعدين لدفع التعاملات بالعملة المحلية، وليس بالدولار الأمريكي، عملة التداول الرئيسية في العالم.وأوضح ميشوستين أن "خفضاً كبيراً في استخدام الدولار، هو توجه للمدى الطويل" داعياً الدول التي ترغب في ذلك إلى "تشكيل نظام جديد من المدفوعات الدولية".