مدار الساعة - قال نقيب الصحفيين راكان السعايدة إن على الدول العربية والإسلامية التوقف عن التنصل من مسؤولياتها وإلقاء العبء على الأردن وكأن الأقصى قضيته وحده.
وأضاف السعايدة في منشور له على صفحته الخاصة في " فيسبوك" أن الأقصى، تحت الوصاية الهاشمية، مبينا ان هذه ليست جديدة أو محل جدل، لكن أكبر خطأ، ولن أقول خطيئة، أن يُترك الأردن وحده يواجه الاحتلال الغاشم وهجمته على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وتابع: "الأقصى وإن كان تحت الوصاية الهاشمية، ومسؤولية الأردن حياله كبيرة لجهة حمايته والمحافظة عليه، فهو، أيضا، مسؤولية عربية وإسلامية، لا تقبل التفريط، أو التجاهل، والتعامل مع مصير الأقصى وكأنه مشكلة فلسطينية- أردنية، وأردنية تحديدا يرقى حد جريمة التفريط".
وأشار السعايدة الى أن هذا النمط من الفعل السياسي الذي يمكن أن تمارسه أنظمة عربية هو فعل كارثي من شأنه أن يهدم القضية الفلسطينية برمتها على رأس أبنائها، لذلك، مضيفا "الأقصى بات عنوانا لتحولات وتغيرات كبيرة في مسار المقدسات ومسار القضية برمتها، وأي تقصير سيمنح الكيان الغاشم فرصته لخلق وقائع جديدة على الأرض ويتيح له أن يفرض نمطه السياسي لطبيعة الحل أو بدقة لطبيعة تصفية القضية".
ودعا أن تتحمل الدول العربية والإسلامية مسؤوليتها تجاه الأقصى، مبينا ان ذلك لا يعني أن يتراخى الأردن، ويتراجع دوره حيال القدس والمقدسات، بل هو مُطالَب بالمزيد.
وختم السعايدة منشورة : "على الدول العربية والإسلامية التوقف عن التنصل من مسؤولياتها وإلقاء العبء على الأردن وكأن الأقصى قضيته وحده".
