أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

وزير الخارجية المغربي: نقدر موقف الملك عبدالله الثاني

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,نائب رئيس الوزراء,وزير الخارجية وشؤون المغتربين,أيمن الصفدي,الملك عبدالله الثاني,الجامعة العربية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطه “إن العلاقة الأردنية المغربية نموذجية واستثنائية يرعاها قائدا البلدين، علاقة لها كل المقومات لتكون شراكة استراتيجية في كل المجالات، حققنا الكثير في إطار التنسيق السياسي والتعاون الثنائي”.
وتابع بوريطة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الإثنين، “اليوم ما هو ضروري أن ننزل المرجعية لهذه العلاقة وهو البيان المشترك الصادر عقب لقاء العاهلين في الدار البيضاء في نهاية أذار 2019 لإعطاء مضمون اقتصادي إنساني أكبر لهذه العلاقة”.وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب الأجال، وأن يتم عقد منتدى لرجال الأعمال الأردنيين والمغربيين بالموازاة معه، للبحث في سبل العمل المشترك والاستثمار الثنائي أو معا في مناطق أخرى وخاصة في القارة الإفريقية.ونوه بأنه “يمكن إزالة كل العقبات أمام هذا التعاون بين رجال الأعمال حيث معربا عن أمله أن تكون هناك إجراءات عملية لحل كل هذه الإشكالات إضافة إلى مسألة النقل الجوي والبحري كآلية أساسية للتعاون والتبادل التجاري بين البلدين”.“تنسيقنا دائم مع الأردن كشريك وحليف ونتقاسم معه نفس الرؤى حول القضايا الثنائية الإقليمية والدولية” وفق الوزير المغربي.وأشار إلى أن المغرب يدعم دور الأردن المحوري في القضية الفلسطينية ودور جلالة الملك فيما يخص الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، ويدعو دائما للتنسيق مع الأردن فيما يهم القضية الفلسطينية.وبين أن “مواقفنا نفسها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وفق المرجعيات العربية لحل الدولتين بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.وأكد العمل مستمر بتنسيق مع الأردن فيما يخص دعم المقدسيين والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية.وأعرب الوزير المغربي عن تقدير بلاده لمواقف الأردن من الصحراء المغربية والأردن شارك في المسيرة الخضراء وكان مع الوحدة الترابية للمغرب وقرار فتح جلالة الملك عبدالله الثاني بفتح قنصلية بمنطقة العيون إشارة قوية إلى هذا الدعم الذي يقدره المغرب بكل قواه الحية.وختم بوريطة حديثه خلال المؤتمر بأن “تنسيقنا سيستمر في إطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامية وكل المحافل الأخرى لأننا نتقاسم ذات الرؤى ولأن توجيهات القيادتين هي أن نعمل معا لما فيه الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
مدار الساعة ـ