مدار الساعة - شدّدت الرئاسة الروسية، اليوم الأحد، على أن مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين في قمة قادة دول مجموعة العشرين، تخضع لاعتبارات عدة؛ أبرزها الأمن الشخصي للرئيس. ويحيط “بوتين” تحركاته في الأماكن العامة وحول العالم بإجراءات أمنية مشددة، ويقدر عدد حراسه بنحو 9 آلاف، بحسب “سكاي نيوز”. ومنذ اندلاع حرب أوكرانيا 24 فبراير الماضي، سافر “بوتين” خارج الأراضي الروسية مرات عدة، إلى دول مثل إيران وطاجيكستان وتركمانستان، وهي دول ترتبط بعلاقات وثيقة مع روسيا. وذكرت تقارير إعلامية أنه تعرّض لخمس محاولات اغتيال، تم الكشف عنها في عام 2017.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قائلًا: “هناك أمور يلزم أخذها في الحسبان بما فيها الاعتبارات الأمنية قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين”. ومن المقرر أن تعقد قمة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر المقبل. مشاركة “بوتين” ستكون أول مناسبة دولية يلتقي فيها وجهًا لوجه مع نظيره الأمريكي، جو بايدن، والقادة الغربيين الذين قاطعوه إثر اندلاع حرب أوكرانيا. وكان قد شارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوليو الماضي، في الاجتماعات التمهيدية للقمة، والتي حضرها أيضًا نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن. ويترك تصريح بيسكوف الباب مفتوحًا أمام مشاركة “بوتين” في القمة من عدمها، رغم أن مستشارًا رئاسيًا في إندونيسيا أكد مشاركة الرئيس الروسي في القمة.
روسيا تشدد على الأمن الشخصي لبوتين
مدار الساعة ـ
حجم الخط