مدار الساعة -تنطلق أهم بطولة على مستوى الفرق في أوروبا، حيث يضع الجميع إسطنبول نصب أعينهم بينما تحيط بالمسابقة ظروف ومؤثرات مثل مونديال قطر 2022، بينما سيحاول الكل كسر هيمنة حامل اللقب ريال مدريد، في ظل مواجهات من العيار الثقيل بداية من دور المجموعات، فضلاً عن وجود أبرز النجوم باستثناء كريستيانو رونالدو.
وتعد أهم ملامح النسخة الجديدة من دوري أبطال أوروبا هي اتجاه الأنظار كافة نحو ريال مدريد حامل اللقب والأكثر تتويجاً بذات الأذنين، والفراغ الذي يسببه غياب النجم البرتغالي، علاوة على المونديال.وستظل الطريقة التي تجاوز ريال مدريد بها كل العقبات في طريقه حتى رفع الكأس النسخة الماضية حاضرة في الأذهان طويلاً. فقد أكد تتويج الريال باللقب الـ14 من "التشامبيونز" أن كل شيء قابل للحدوث. وأن بوسع كل فريق أن يحلم بالبطولة بغض النظر عن حجم الاستثمار في صفوفه وعدد النجوم من الطراز العالمي.وقد عززت الفرق قوامها بشكل ملحوظ بهدف الظفر بالكأس الأرفع شأناً في "القارة العجوز" والتي تأتي في ختام الموسم وتعني الكثير من حيث قيمة اللاعبين.لكن نسخة دوري الأبطال الجديدة ستفتقد كريستيانو النجم البرتغالي الذي فعل كل ما يمكن من أجل استمرار صولاته وجولاته في المحفل الأوروبي منذ عقدين. لكن فريقه مانشستر يونايتد لم يتأهل لدوري الأبطال عن الدوري الإنجليزي ليغيب "الدون" الفائز خمس مرات باللقب والأكثر خوضاً لعدد من المباريات وهداف البطولة التاريخي عنها.ولم يستطع أي لاعب إحراز أهداف أكثر من تلك التي سجلها صاروخ ماديرا (140 هدفاً في 183 مباراة). لكن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان يعد أقرب مطارديه بفارق 15 هدفاً برصيد 125 هدفاً، ثم البولندي روبرت ليفاندوفسكي أهم تعزيزات برشلونة، وكذلك كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد ولدى كل منهما 86 هدفاً.وفي غياب رونالدو، الذي سيضطر لخوض الدوري الأوروبي، تنطلق الأسبوع الجاري دوري الأبطال بدور المجموعات الذي يفترض انتهاءه بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل قبل المونديال القطري، على أن تستأنف البطولة في 2023 بدور ثمن النهائي عقب كأس العالم.ويستهل الفريق "الملكي" حملة الدفاع عن لقبه من غلاسغو، حيث يلتقي سيلتك، بينما يحل مانشستر سيتي بقيادة النرويجي إرلينغ هالاند ضيفا ثقيلاً على إشبيلية في سانشيز بيثخوان، ويرتحل يوفنتوس إلى باريس لملاقاة باريس سان جيرمان المدجج بنجوم من طراز ليو ميسي وكيليان مبابي ونيمار.بالمثل، يبدأ ليفربول المرشح للقب في الأعوام الماضية أيضا، مسيرته من نابولي، ويستهل بايرن ميونخ مشواره باختبار صعب في ميلانو أمام الإنتر. أما برشلونة في ثوبه الجديد فيستقبل فيكتوريا بلزن، في نفس اليوم الذي يزور فيه بورتو ملعب واندا متروبوليتانو لمواجهة أتلتيكو مدريد.وبعد غياب أربعة أعوام، يعود سيلتك الذي سبق له التتويج باللقب موسم 1966-1967 والوصول للنهائي بعدها بثلاثة مواسم، إلى البطولة القارية الأبرز لمواجهة نارية أمام حامل اللقب ريال مدريد في غلاسغو، حيث فاز الفريق الإسكتلندي بالمباراة الوحيدة التي جمعتهما موسم 1979-1980 بهدفين دون رد، رغم أنه ودع البطولة لاحقاً في مباراة العودة على الأراضي الإسبانية.ويخوض الفريقان غمار المجموعة السادسة إلى جوار لايبزيغ، أحد ممثلي الدوري الألماني الذي يخوض "التشامبيونز" بخمسة فرق، والذي يستقبل شاختار دونيتسك الأوكراني.وساهم تتويج إينتراخت فرانكفورت بدوري أوروبا في زيادة عدد الفرق الألمانية في "التشامبيونز" لتصبح إينتراخت فرانكفورت وبايرن ميونخ ولايبزيغ وبروسيا دورتموند وباير ليفركوزن. لتتفوق الكرة الألمانية على نظيرتها الإسبانية (ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وإشبيلية)، والإنجليزية (مانشستر سيتي وليفربول وتشيلسي وتوتنهام)، والإيطالية (ميلان ويوفنتوس وإنتر ونابولي).وتظهر البرتغال ممثلة بثلاثة فرق هي بورتو وسبورتنغ وبنفيكا، تليها فرنسا بفريقين هما باريس سان جيرمان ومارسيليا، وكذلك أسكتلندا بسيلتك ورينجرز، فيما يمثل فريق واحد كل من هولندا (أياكس)، والنمسا (سالزبرج)، وأوكرانيا (شاختار دونيتسك)، وبلجيكا (بروج)، وإسرائيل (مكابي حيفا)، والتشيك (فيكتوريا بلزن)، والدنمارك (كوبنهاجن).
لقب الريال وغياب رونالدو والمونديال.. أبرز النقاط في 'تشامبيونز' هذا الموسم
مدار الساعة ـ
حجم الخط