أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

نقص الطاقة' يهدد إيطاليا وماتاريلا يدعو لتحرك أوروبي عاجل

مدار الساعة,أخبار اقتصادية,الاتحاد الأوروبي,كورونا
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -تتعمق أزمة الطاقة في إيطاليا، بعد الارتفاع الكبير في أسعار الغاز، جراء الحرب في أوكرانيا وإغلاق روسيا لخط نورد ستريم 1 الذي يغذي ألمانيا وعدد من الدول الأوروبية بنسبة كبيرة من الوقود. واليوم الأحد، قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إن هناك حاجة ماسة لتحرك أوروبي عاجل للتعامل مع أزمة الطاقة التي بلغت ذروتها، وأصبحت إحدى أهم القضايا في الوقت الراهن.
وذكرت وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء، أن ماتاريلا بعث رسالة إلى منتدى "أمبروسيتي" التجاري السنوي، اعتبر فيها أن الدول منفردة لا يمكنها التعامل بفاعلية مع أزمة الطاقة.ودعا الرئيس الإيطالي أوروبا إلى المضي قدماً من أجل تحرير نفسها من الاعتماد على مصادر الطاقة الروسية.واعتبر، أن الاتحاد الأوروبي هو التكتل القاري الوحيد القادر على تهدئة أسعار الطاقة، ودعم أنشطة الإنتاج وضمان الخدمات للمواطنين.وأشار إلى أن أزمة الطاقة فاقمت المشاكل والصعوبات الناجمة عن جائحة كورونا التي لم تنته بعد.فقر الطاقةوتأتي دعوة الرئيس الإيطالي بعد ارتفاع أعداد الإيطاليين المتأثرين بأزمة الطاقة إلى 9 ملايين. وذكرت دراسة أجرتها جمعية الحرفيين والشركات الصغيرة في إيطالي،ا أن حوالى 4 ملايين أسرة (أكثر من 9 ملايين شخص) معرضون لخطر فقر الطاقة.وذكرت وكالة "ايه جي آي" الإيطالية للأنباء، أن الدراسة أجريت على الأسر التي تواجه صعوبات بسبب زيادة فواتير الكهرباء والغاز.وتوضح الدراسة، أن الأسر التي توصف بأنها في حالة فقر في الطاقة هي التي لا تستطيع استخدام نظام التدفئة في الشتاء، ونظام التبريد في الصيف بسبب الظروف الاقتصادية غير المستقرة.ووفقاً للدراسة فإن العاملين لحسابهم الخاص هم الأكثر عرضة لخطر فقر الطاقة. ويمكن أن تؤدي الزيادة الهائلة المتوقعة في قيمة فواتير الكهرباء والغاز في الخريف المقبل إلى تفاقم الوضع الاقتصادي للعديد من العائلات، خاصة المكونة من عاملين لحسابهم الخاص.وتفيد الدراسة بأن الحرفيين والتجار الذين يعملون لحسابهم الخاص يدفعون الفواتير مرتين الأولى كمستخدمين منزليين، والثانية كرواد أعمال صغيرة لتدفئة أو تبريد أو إنارة محال عملهم.وجغرافياً، تكشف الدراسة أن جنوب إيطاليا أكثر عرضة لفقر الطاقة، حيث يؤثر على ما بين 24% و 36% من الأسر.وعلى الرغم من التدابير التي اتخذتها حكومة ماريو دراغي في الأشهر الأخيرة لتخفيف حدة الأزمة، فقد ارتفعت تكاليف الطاقة بشدة، ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة في الماضي القريب.
مدار الساعة ـ