ارتفاع الدخل السياحي إلى 2.870 مليار دولار لنهاية تموز

وقال السعودي، بحضور وزير السياحة والآثار نايف الفايز، ورئيس هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، إن هذا الاجتماع جاء للنظر بنتائج دعم ورفع موازنة وزارة السياحة والاستراتيجية التي ستتبعها لنهوض بالواقع السياحي في الأردن.وأضاف أن قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية وينعكس نموه وتطوره على كثير من القطاعات الأخرى، مثل النقل والخدمات العامة وغيرها من المجالات الأخرى، ما يدعونا الى دعمه بشكل مستمر.وأكد السعودي أن على الحكومة ومن خلال هيئة تنشيط السياحة اتخاذ كل التدابير والخطط الإعلانية لترويج المناطق السياحية في الأردن، خصوصا خلال الفترة القادمة التي ستشهد حدثاً عالمياً، وهو استضافة دولة قطر الشقيقة لبطولة كأس العالم، ما يتطلب بذل مزيد من الجهود لتسويق الأردن سياحياً.بدورهم اكد النواب، عمر النبر، وفراس السواعير، وخلدون حينا ،وأسماء الرواحنة، وضرار الحراسيس، ومجدي اليعقوب، وحابس الشبيب، أهمية استغلال الفرص المتاحة لترويج السياحة داخل المملكة، مشددين على أهمية ونوعية الخدمة المقدمة للسائح الأجنبي.ودعوا إلى أهمية الاستمرارية في عملية التعافي من حالة الركود التي عاشها القطاع خلال ازمة فيروس كورونا، لافتين إلى أن دور وزارة الخارجية وشؤون المغتربين من خلال السفراء لا يقل أهمية في عملية الترويج للسياحة في الأردن.وتساءل النواب عن الخطط البديلة والتدابير التي ستتخذها الحكومة للحد من الآثار المترتبة على قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتشغيل مطار “رامون “، خصوصا وأن هناك مطالب بتحسين الإجراءات الخدمية على جسر الملك حسين.كما تساءلوا عن الجدوى الاقتصادية من دعم شركات الطيران، خصوصا شركات الطيران منخفض التكاليف ونسب السياح الداخلين للأردن عبرها.من جانبه، بين الفايز أن إجمالي أعداد السياح القادمين إلى المملكة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي ارتفع إلى 2.5 مليون زائر، بنسبة 220.4 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وأشار إلى أن الدخل السياحي للمملكة ارتفع خلال تلك الفترة بنسبة 204.5 بالمئة ليصل لنحو 2.870 مليار دولار أميركي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة لارتفاع عدد السياح القادمين إلى المملكة بنحو 1,722 مليون سائح ليصل إلى 2,503 مليون سائح.وأضاف الفايز أن البيانات الشهرية أظهرت ارتفاع الدخل السياحي خلال شهر تموز الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام 2021، بما نسبته 123.3 بالمئة؛ ليبلغ 673.3 مليون دولار.وحول الإجراءات المتبعة والتحديثات على جسر الملك حسين والآثار المترتبة من تشغيل مطار “رامون”، قال الفايز إننا ننظر للقضية من باب الوطنية وارتباطنا مع أهلنا في فلسطين، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى تحسين وضع الجسر والخدمات المقدمة، بالإضافة إلى أنه سيتم دراسة الكلف المقدرة على المسافرين.من ناحيته، أكد عربيات أن الأردن يشهد مرحلة تعافي في قطاع السياحة وذلك منذ شهر آذار الماضي وحتى الآن، مضيفا أن التوقعات تشير إلى أن السياحة في الأردن ستشهد نشاطا وتطورا ملحوظا.وبين أن القطاع السياحي حقق مكاسب معقولة من الطيران منخفض التكاليف، حيث ظهر ذلك جليا في حالة النشاط والحركة الذي يشهدها مطار الملك حسين في العقبة، بالإضافة للإجراءات الحكومية التي دعمت قطاع السياحة من خلال إلغاء ضريبة المغادرة على المسافرين.وحول خطط وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة لترويج المملكة سياحيا خلال فترة كأس العالم، أوضح عربيات ان الهيئة استطاعت وضمن عمل مشترك من تنفيذ خطة تسويقية للبرامج السياحية في الأردن.وأشار عربيات إلى أن الهيئة بدأت بتطبيق برامج تسويقية للسياحة في الأردن، من خلال نشر لوحات إعلانية جانبية في الملاعب وعلى وسائل النقل العام في المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم.