مسؤولة إسبانية سابقة تثير أزمة لإقرارها بمغربية سبتة ومليلة

مدار الساعة -نقلت وسائل إعلام مغربية أن حديث وزيرة الإسكان السابقة الاسبانية أثار جدلاً كبيراً بعد أن رفعت الصوت مطالبة بأن تكون مناطق سبتة ومليلة تابعتان تماماً للسلطات المغربية.
وتقع سبتة ومليلية حالياً تحت السيادة الإسبانية، فيما يعتبرهما المغرب مدن محتلة ولا يزال حتى هذا اليوم يطالب باسترجاعهما.
وحسب موقع "هسبرس" الإلكتروني فإن تصريحات الوزيرة السابقة في حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو تسببت بـ"فوضى سياسية" مع توصيفها وضع سبتة ومليلية الحالي بأنه "إهانة لوحدة أراضي المغرب".
وقالت المسؤولة خلال حلولها بجامعة عبد المالك السعدي بمدينة تطوان، إلى جانب خوسيه لويز ثاباتيرو، إن "سبتة ومليلية هما من بقايا الماضي التي تتعارض مع الاستقلال الاقتصادي وسياسة هذا البلد والعلاقات الطيبة بين البلدين".
واعتبرت أن "المطالبة المغربية (بسيادة سبتة ومليلية) لها ما يبررها تماماً، وهي واردة في إيديولوجيتها الوطنية ولا يمكن التخلي عنها".
هذا الكلام سرعان ما قوبل برفض كامل من جانب الحزب الاشتراكي في اسبانيا الذي أعلن أن "إسبانية سبتة.. لا تقبل النقاش".
وقال الحزب الذي تنتمي إليه الوزيرة السابقة، إن الآراء الشخصية تروخيو بشأن مليلية وسبتة، "لا تمثل أي شخص في الحزب الاشتراكي، علاوة على ذلك، فهي خاطئة وغير مقبولة".
من جانبها، وصفت حكومة مدينة سبتة التصريحات بأنها تعكس "عدم ولاء مؤسسي وغير مقبول"، وأن "سيادة وإسبانية المدينتين المتمتعتين بالحكم الذاتي لا تقبل النقاش أو الشك"، فيما أكد حزب الاشتراكي في سبتة أن التصريحات "تفترض جهلاً عمياً بالتاريخ والقانون، فضلاً عن عدم احترام شعب سبتة ومليلية، الذي هو الإسبان، فوق أي شرط آخر