مدار الساعة -عاد العنف القبلي من جديد في ولاية النيل الأرزق جنوب السودان، بعد اشتباكات خلفت 7 قتلى و23 مصاباً.
وقتل ما لا يقل عن 105 في منتصف يوليو (تموز) واضطر الآلاف للنزوح، بعد قتال على الأراضي بين قبيلتي الهوسا والفونج، وامتدت التوترات إلى ولايات أخرى.وأشارت اللجنة إلى أن سبب العنف الجديد لا يزال قيد التحقيق. ولم تذكر القبائل المتورطة في الاشتباكات في موقعين بالولاية.وأعلنت في بيان، الليلة الماضية، حظر تجول في مدينتين رئيسيتين، وحظر التجمعات غير الضرورية.وتفاقمت التوترات بين الفونج والهوسا في يوليو(تموز) بعد اتهامات الفونج، الذين يقطنون ولاية النيل الأزرق منذ زمن طويل، الهوسا الذين يسكنون مناطق زراعية في أنحاء البلاد، بمحاولة الاستيلاء على أجزاء من أراضيهم.وتندلع أعمال عنف متفرقة في المناطق الساحلية الشرقية وفي غرب دارفور، رغم اتفاق السلام الذي وقعته بعض الجماعات المسلحة بجوبا في 2020.
مقتل وإصابة 30 في اشتباكات قبلية في السودان
مدار الساعة ـ
حجم الخط