مدار الساعة -أعربت مفوضة البرلمان الألماني لشؤون الجيش، إيفا هوغل، عن اعتقادها بأن مستقبل مهمة الجيش في مالي أصبح موضع شك على نحو متزايد.
وفي مقابلة مع إذاعة "دويتشلاند فونك" تُذَاع غداً الأحد، قالت هوغل عن مستقبل المهمة في الدولة الواقعة غربي أفريقيا: "على أية حال، نحن نضع الكثير من علامات الاستفهام عليها"، وانتقدت سلوك الحكومة العسكرية في باماكو، وقالت إن هذه الحكومة دخلت مؤخراً في مواجهات مع مهمة مينوسما التابعة للأمم المتحدة ومنعت حقوق التحليق أيضاً.ورأت أنه يجب ضمان أمن الجنود الألمان المشاركين في المهمة الأممية في مالي، وقالت إن السؤال الذي يطرح نفسه بالنسبة لها هو عن الكيفية التي يمكن للجيش بها أن يقوم بمهمته، وعن رفض حكومة مالي منح جيش بلادها حقوقاً لتحليق سلاح الجو الألماني في الأجواء المالية، قالت: "لا ينبغي أن نسمح لأنفسنا بالتعرض لمضايقات".وأعربت هوغل عن اعتقادها بأن "زيادة تواجد جنود روس في مالي يزيد أيضاً من خطورة مهمة الجيش هناك، وآمل في أن يتم الآن إعداد سيناريو يتضمن الانسحاب أيضاً لأنه يبدو أن الوضع يزداد سوء كل يوم".وكانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة لمالي، قررت الانسحاب بسبب الاتصالات الوثيقة بين المجلس العسكري الحاكم وروسيا وبسبب ما تردد عن استئجار مقاتلين من مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة، ويعني هذا الانسحاب عدم وجود المروحيات القتالية الفرنسية في المهمة في المستقبل.
مسؤول ألماني: نضع الكثير من علامات الاستفهام على مهمة جيشنا في مالي
مدار الساعة ـ
حجم الخط