مدار الساعة - اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ورئيس مستشفى تشونغ بك الوطني الجامعي في جمهورية كوريا ميونغ شان شو عزمهما على تطوير التعاون بين الجانبين وتعزيزه في المجالات الصحية كافة.
جاء ذلك خلال توقيعهما مذكرة تفاهم بين الجانبين بحضور امين عام الوزارة الدكتور علي السعد بني نصر وكبار المسؤولين .
واكد الجانبان عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين في جميع المجالات ولا سيما في المجال الصحي وابديا استعدادهما التام لتنفيذ بنود المذكرة من جميع جوانبها بما يحقق اقصى منفعة تعود بالفائدة على البلدين .
وعرض الجانبان للواقع الصحي في بلديهما ومسيرة تطوره واكدا التشابه الكبير بين النظامين الصحيين في الاردن وجمهورية كوريا الامر الذي يجعل التعاون الصحي اعمق واشمل لخدمة شعبي البلدين الصديقين .
وقال الدكتور الشياب ان الاردن قطع على مدى السنوات الماضية شوطا طويلا على طريق التحديث والتطوير في المجال الصحي وشهد نقلات نوعية ريادية على هذا الصعيد ولا سيما في حقول الاختصاصات والنادرة منها الامر الذي اكسبه سمعة طبية طيبة واصبح القطاع الطبي الاردني مقصدا رئيسا للعديد من مواطني الاقليم ودول العالم للاستشفاء .
واضاف ان افاق التعاون بين الجانبين كبيرة ومتنوعة ونمتلك امكانات وخبرات واسعة يمكن ان نتبادلها بشتى السبل والوسائل ويأتي توقيع المذكرة ليصب في هذا الاتجاه .
من جهته اشاد رئيس مستشفى تشونغ بك الوطني الجامعي ميونغ شان شو بالمستوى الطبي الرفيع في الاردن والانجازات الكبيرة التي جعلته يمتلك نظاما صحيا شموليا يقدم خدمة صحية متقدمة لمواطنيه ولغيرهم من المواطنين الذين لجأوا الى المملكة سواء كلاجئين او زائرين يقصدون العلاج .
ورحب بتوقيع مذكرة التفاهم معتبرا اياها خطوة مهمة لمأسسة التعاون وتجذيره وتعزيزه بين وزارة الصحة والمستشفى وابعد من ذلك التعاون بين البلدين .
وقال الناطق الاعلامي باسم الوزارة حاتم الازرعي ان المذكرة الموقعة بين الوزارة والمستشفى تستند الى مبادئ المساواة والتبادلية وتعهد الجانبين ببذل اقصى ما يستطيعان من جهد لتعزيز التعاون وتطويره في مجالات صحية عدة .
واضاف ان المذكرة تركز على تمتين العلاقات الصحية وتشجيع النشاطات المشتركة والتركيز على ارسال الوفود والفرق الطبية والكوادر بين الجانبين والاهتمام بالتدريب والتعليم الطبي المستمر وتعزيز الانجازات الاكاديمية من خلال التبادل الاكاديمي .
وبين ان المذكرة ركزت على التعاون والتنسيق لتطوير الرعاية الطبية ورفع جودتها من خلال الاستشارات المشتركة حول المرضى والمعلومات الخاصة بهم وتنظيم انشطة تواصلية سنوية في هذه المجالات .