الشباب ركيزة التغيير ودعامة التطوير وهم رواد العطاء والانجاز اذا ماتم الاستثمار بطاقاتهم وقدراتهم وتوجيهها نحو التنمية والاصلاح والتحديث
نداءات ودعوات موجهة للشباب كلها تحثهم على الاخذ بزمام المبادرة ليكونوا شركاء في احداث التغيير من خلال ثأثيرهم في صياغة القرار وهذا من الناحية النظريه وجه جميل لمساعي الدولة للاستثمار بالشباب لطالما هم النواة والمنطلق لانجاح اي جهد وطني من شأنه ان يحسن من الحالة الوطنية العامه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتنمويا وأمنيا وحداثة ومعاصرة في ظل سباق اممي نحو الريادة والانجاز .ولاننا مطمأنون الى عزمنا الوطني وجدية الاخذ بيد الشباب الى ميادين التغيير والعمل وتمكينهم بادوات المشاركة الواعيه في مسيرتنا الوطنيه ومنها الاحزاب وانخراطهم في العمل الحزبي ونحن نرى ان جلالة الملك المعظم يقود بنفسه مسيرة الشباب ويدفع بهممهم الى مراكز صناعة القرار وتحفيزهم على الضغط الواعي الموجه على صناع القرار في مؤسسات الدولة ونهجها الديموقراطي وسلوكها العام تجاه الصالح العام الا ان هناك كم من المعيقات تعترص الاستثمار بالشباب وتحجم بمشاركتهم بالخطوات والمخططات المرسومة للاخذ بيد الشباب اولا/ حالة من الاحباط تعتري الشباب بسبب البطالة وضعف الفرص الوظيفية وانشغالهم وقلقهم على تأمين متطلبات عيشهم الكريم وتلبية حاجاتهم ثانيا/ عدم وجود خلفية سياسية نتجت عن عدم تنشأتهم سياسيا وقصور ثقافتهم السياسية التي لم تكن حاضرة في مناهج دراستهم المدرسية والجامعية ايضا ثالثا/ عدم الطمانينةوانعدام الثقة بجدوى الاحزاب رابعا/ الحالة الاجتماعية والاسرية غير المحفزة للانخراط الشبابي في الاحزاب .الى كل ذلك من عقبات تجد ان الدعوات للشباب للانخراط بنهج التغيير الديموقراطي لاتجد صداها الفاعل والمثمر لذلك نجد القلة من الراغبين من الشباب او الذين امورهم احسن حال من غيرهم هم فقط المهتمين بالمشاركة السياسية ولكن وكانها مشاركات خجولة لاترتقي الى حد التأثير الشبابي الى كل ذلك ومع تلك المعيقات على الشباب ان لاييأسوا وان لايعتريهم الاحباط ولانهم نوى التغيير والتطوير وعليهم تقع مسؤوليات بناء ذاتهم وتقدم وطنهم فانني اناشدهم ان لايقفوا متفرجين على مايدور حولهم لانهم يستطيعون ان يحملوا مصالح وطنهم العليا على ذراع وما يعانون من هموم على ذراعهم الاخرى وهكذا تبنى الاوطان بعزم الرجال الصابرين والمصريين على تحقيق الاهداف وهم القادرين الناظرين لمستقبل وطنهم بعين الامل بتحقيق الطوح والامنيات وكل ذلك لايتاتى الا بالارادة والريادة والتفكير والمعرفة والتنويروسيبقى الشباب القوة الحاضرة والفاعلة لايجهد وطني اصلاحي وتنموي وتفرد نوعي بالانجاز والابتكار
معوقات الاستثمار السياسي بالشباب
مدار الساعة ـ