تابعنا باهتمام نشاط الجهات الامنية بكافة انحاء المملكة والمتمثلة في تنفيذ القانون بحق بعض الاشخاص المطلوبين وخاصة في مجال الاتجار وترويج المخدرات هذه الآفة التي اصبحت تشكل تحدياً لكل اسرة من اسر وطننا العزيز.
وكان للبادية الشمالية نصيب من هذا الجهد الامني الي تشكر عليه اجهزتنا الامنيه والتي تتعامل مع الحدث بكل حرفية ومسؤوليه.
الا ان باب المزايدات فتح على مصراعيه من قبل البعض لمحاولة كسب الشارع البسيط والذي تعاطف مع الاخبار المتداوله والتي لا يهدف ترويجها الا لمزيد من الغضب والاحتقان والموجود اساسه اصلاً بسبب الظروف الاقتصاديه والمعيشيه الصعبه الا ان ذلك لا يبرر اطلاقاً الوقوف الى جانب الخارجين على القانون ضد الدولة.
صحيح هناك اخطاء من قبل الحكومات ومسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا دائماً نقل هموم ابناء منطقتنا وفي كل المناسبات الا ان تلك الاخطاء لا تعطينا ولا تعطي الخارجين على القانون شرعيه الاعتداء على هيبه الدوله من خلال الاعتداء على رجال الامن.
نحن نعلم تمام بان الاشخاص المطلوبين لا يمثلون نسبه واحد بالمئه من ابناء قريه منشيه الغياث وهناك الكثير من رجالا العشيره المحترمين والمقدرين وشبابها الذين لا يقرون هذه التصرفات اللامسؤولة الا ان الاستخدام غير البريء لوسائل التواصل سواء من داخل الوطن او خارجه لتجييش الشارع ضد الدوله الاردنية اقول لهؤلاء على رسلكم فابناء البادية الشمالية وفي مقدمتهم شرفاء الغياث خاصة وابناء الوطن عامة لا يقبلون باي شكل من الاشكال التعرض لهيبة الدولة ويؤمنون بان معالجه الاخطاء والتي لا ينكرها حتى المسؤولين لا تتم بهذه الطريقه فهناك وسائل محترمه لايصال صوت ابناء الوطن وكان اخرها لقاء ابناء الباديه الشماليه بجلاله الملك وتبعه لقاء في الديوان الملكي واستطاع ممثلين لابناء عشيره الغياث بطرح مطالبهم بكل صدق وشفافيه وكان هناك اهتمام خاص بمطالب ممثليهم.
الوطن وامنه واستقراره مسؤوليتنا جميعاً ابواب الشر للأسف مفتوحه على مصرعيها فلنتقي الله بوطننا وبامنه وبابنائه لا ان نترك المجال للمتصيدين بالماء العكر سواء داخل الوطن او خارجه ان يطعنوا وطننا بخاصرته الغالية
نعم منطقه الرويشد بحاجه لمشاريع تنموية تعالج حاجات الناس وتحل مشاكلهم ولكن تأخيرها لا يعطي الذريعه اطلاقاً لمسانده الخارجين على القانون.
اما اجهزتنا الامنيه والاداريه التي تشرف مباشره على هذه الحمله فلكم منا كل الدعم والتأييد مع الاخذ بالاعتبار كرامات الناس الذين يرفضون الاحداث الجاريه وتداعياتها جمله وتفصيلا واما اللاعبيين على معانه ابناءالوطن سواء كان من عشيره الغياث او غيرها من عشائر الوطن اتقو الله بانفسكم اولاً ومن ثم بهولاء المبتليين وبالوطن الذي لا نرغب العيش الا فيه ولا تنسوا خطر المخدرات على بيوتنا وابنائنا والذي ينسينا كل المعارك الجانبية سواء كانت سياسية او غيرها.
حمى الله الوطن واعز الله اجهزتنا الامنيه ومؤسساتنا الوطنيه لما فيه خير واستقرار بلدنا