أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الحباشنة يكتب: هل انزاح بشر الخصاونة


فارس الحباشنة

الحباشنة يكتب: هل انزاح بشر الخصاونة

مدار الساعة ـ
وقفنا في صف حكومة بشر الخصاونة ايمانا بانه من رجالات البيروقراط الوطني ، وانه وطني كلاسيكي ، وتعزز ذلك في سياسات ومواقف تبناها الخصاونة وحكومته .
وفي مسألة "قانون الطفل" كنت اتوقع ان يأخذ رئيس الحكومة على محمل الجد ، الاعتراض الشعبي العارم على تعديلات القانون و صيغته كما اقرتها الحكومة بضغوطات من دكاكين المجتمع المدني الاصفر و موالي السفارات الاجنبية.وبدلا ان يسمع الرئيس والحكومة لاصوات النشاز المدني، فكان لابد من النزول الى اصوات الناس، وماذا يقولون عن قانون يمس تماسك ووحدة المجتمع والاسرة و الافراد ، و يعيد فكها و تركيبها بنوايا سئية و تدميرية ، وتحطيمية للمجتمع و اخلاقه وقيمه الدينية ، و العرفية .ارجو هنا ان نعود الى اصل حكاية قانون الطفل .. وكيف سيطر الليبراليون على القرار الاقتصادي و السياسي ، و اليوم يعبثون في المؤسسة والقيم الاجتماعية و الاخلاقية ،والدينية .لا اسجل اعتراضي على قانون الطفل من جانب ديني بحت ، انما لموقف اخلاقي و عرفي واجتماعي ، و خوفا من الوصاية الاجنبية على المجتمع االاردني .واذا كان بشر الخصاونة قد قرر الانصياع لوصايا الليبرالين الجدد ، ومتجاهلا الارث و التاريخ و الذاكرة الوطينة و متجاهلا الخصوصية الاردنية ، فماذا سنقول اذن عن بقية الملفات و القضايا الشائكة حول مصير ومستقبل كينونة الاردن الوطنية ؟! واذا ما تخندق الرئيس الخصاونة في صف الليبرالين و انصاع لوصايا تبعيتهم ، واقر قانون الطفل في صيغته الحالية ، فيكون الرجل قد انزاح من صفوف البيروقراط الوطني وحجز كرسيا في مقاعد خصوم الاردنيين.
مدار الساعة ـ