مدار الساعة - انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا ولبنان، خلال الأيام الماضية، بالمنشور المثير للجدل الذي أطلقته الممثلة نادين الراسي.
الراسي، وبشكل صريح، طلبت من اللاجئين السوريين مغادرة لبنان، وذلك بسبب تهجمهم على الجيش اللبناني، وفق زعمها.
وقال ناشطون إن نادين الراسي حاولت أن تظهر بأن للبنانيين فضلا على السوريين، بقولها إنهم شاركوا شعبها الأرض والطعام، وغير ذلك.
كما زعمت الراسي في منشورها أن اللبنانيين (حزب الله) الذين يقاتلون في سوريا ذهبوا من أجل حماية السوريين من تنظيم الدولة.
وأنهت الراسي منشورها بعبارات تهديد للاجئين السوريين في لبنان، مثل "حذار، قد أعذر من أنذر".
وبعد الحملة الواسعة التي هاجمتها، واتهمتها بالعنصرية وسوء الخلق، بادرت نادين الراسي إلى حذف المنشور، وتقديم اعتذار خجول.
وقالت الراسي إنها لم تكن تقصد الإساءة للسوريين، وأرادت توجيه رسالة للمتعاطفين مع "داعش"، ومن يهاجمون الجيش اللبناني.
وأوضحت أن والدتها سورية، وبعض أقاربها ما زالوا جنودا في قوات النظام.
وكان عدد من الممثلين السوريين، على رأسهم شكران مرتجى، وجهوا انتقادات لاذعة لنادين الراسي التي بدأت حياتها كعارضة أزياء.
ويتهم ناشطون سوريون نادين الراسي وغيرها باستخدام أسلوب تحريضي على اللاجئين السوريين، ما يخلق حالة من التنافر والبغض بين اللاجئين والمواطنين اللبنانيين.