مدار الساعة - بعد أن عقد حزب إرادة الأسبوع الماضي إجتماع تعارفي لمؤسسيه من إقليم الجنوب (العقبة ومعان والبادية الجنوبية ووادي موسى والطفيلة والكرك والأغوار الجنوبية) في محافظة معان ، نظم "إرادة" اجتماعا حاشدا لمؤسسيه من إقليم الشمال (إربد والأغوار الشمالية والمفرق والبادية الشمالية وجرش وعجلون) حيث عقد الاجتماع في محافظة اربد، وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء القيادة المؤقتة وعدد من الأعضاء الذين قدموا من إقليمي الجنوب والوسط.
وفي بداية اللقاء تعارف الأعضاء المؤسسون وتبادلوا أطراف الحديث والخبرات لمدة ساعة كاملة قبل ان تنطلق فعاليات الملتقى.واستهلت اللقاء العضو المؤسس في إرادة الشابة عميد الرواشده بكلمة عبرت فيها عن شعورها بالفخر لقدومها من جنوب الأردن لشماله لأنها ابنة إرادة وان إرادة هو محافظتها التي تنتمي لها وعشيرتها التي تعتز بها، وانتسابها لهذا الحزب جعل لها منزلا في كل شارع في الأردن، وقالت الرواشده في كلمتها أن ما يجمعنا في إرادة هو الوطن، وأننا نلتقي اليوم و كل منا يحمل بداخله المعجزات التي يسعى اليها .مؤمنين بإمكانياتنا وشجاعتنا لتحقيق اهدافنا. وأنه لا يوجد أقوى من انسان يؤمن بفكرة لأنه سيتخطى كل الصعاب لتحقيقها، وأضافت الرواشده أن إرادة جاء وزرع في داخل اعضائه امل في التغيير الى الأفضل بعيدا عن التعصب وجعل كل فرد فيهم يفكر مليا بخياراته المستقبلية والنظر بعمق الى مستقبل الوطن.كما وقدّم كلمة لجنة القيادة المؤقتة العضو المؤسس في إرادة زيد نفّاع القنصل الفخري للمملكة في هنغاريا، وتحدث خلال كلمته قائلا إن إرادة اليوم يسعى لتشكيل أول حكومة حزبية وانه الحزب الأقوى على الساحة السياسية والحزبية في الأردن ويقوم بخطوات مدروسة وعلمية وثابتة، وخاطب المؤسسين قائلا أنتم اليوم اصبحتم قصة نجاح وتشكلون ثقلا على الخارطة الحزبية، وقد لاقت كلمة نفاع إعجاب المؤسسين وشدت من أزرهم. وشحذت هممهم. وتحدث كذلك خلال اللقاء العضو المؤسس شادي الزيناتي رئيس بلدية الرصيفة كقصة نجاح لأحد شباب "إرادة" ، فشرح الزيناتي للحضور قصته وكيف إنتقل من إعلاميي الى رئاسة أكبر بلدية من حيث الكثافة السكانية ، وأضاف الزيناتي أن الشاب عندما ينضم الى حزب ينادي بسوق الاقتصاد الاجتماعي كإرادة والذي أحد ركائزه الأمان الاجتماعي للمواطن من المهد الى اللحد من صحة وتعليم ومواصلات مجانية ذات جودة عالية، فالشاب هنا يصنع مستقبل ابناؤه المستقبليين ويؤمنهم.وألقى العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة كلمة عبر فيها عن شعوره بالفخر بوجوده في إرادة ، وأكد أن "إرادة" بدأ من المحافظات والبوادي والمخيمات ونمى عضويا من الأسفل والقواعد ولم يصنع لأن الأحزاب حاجة وليست ترف ، وأضاف البطاينة أن إرادة يضم كافة فئات المجتمع وانه حزب الشعب وليس حزب للنخب والوجوه الكلاسيكية، وأضاف أن (إرادة) يسعى لتشكيل حكومة من الشعب الى الشعب مسائلة من الشعب، وأضاف البطاينة أن "إرادة " بجهود أعضائه ومنهجية عمله هدفه تشكيل ثاني حكومة حزبية في الأردن بعد حكومة ال ١٩٥٦ إنصافا للتاريخ ، ولكن أول حكومة حزبية برامجية تحدث نقلة نوعية ملموسة على حياة المواطن وفقا لبرنامجها وأضاف أن إرادة ليس من جمعة الهويات وأن إستقطابه نوعي وأنه الحزب الذي يضم أكبر عدد من رؤساء البلديات وأعضاء مجالسها ورؤساء مجالس المحافظات وأعضاء المركزية وهم أعضاء منتخبين لهم شرعية شعبية وسيعول عليهم بالنهوض ب "إرادة "، وقام البطاينة اثناء كلمته بتسليط الضوء على أعضاء إرادة من ذوي الإعاقة، ومنهم الدكتورة تقى المجالي.وعبرت المجالي عن اعتزازها بإرادة وانه هو الحزب الذي يبحث عن الشباب، والذي يعمل في الضوء وبتميز، وبأنه لم يكن حزب الرجل الواحد ولا حزب أشخاص وأن ما جمع أعضائه هو حب الوطن والإرادة والتصميم على صنع التغيير.وتم خلال اللقاء عقد خمس جلسات حوارية للأعضاء المؤسسين أدار كل جلسة من الجلسات الأعضاء المؤسسين في إرادة: النائب زيد العتوم، النائب محمد الظهراوي، الشيخ منور الكعيبر السرحان، النائب السابق محمود الطيطي والدكتور محمد سالم العتوم، وشارك في الجلسات الحوارية كل من المؤسسين، مظهر الشريدة، عبد الله عبيدات، الدكتور فارس سعود القاضي، معاذ مهيدات، ايمان الزعبي، سبأ مروج، الدكتور أحمد هزاع البطاينة، الدكتور موسى بني خالد، صهيب بني يونس، لما طاشمان، آلاء الرواشده، خالد الفقيه رئيس بلدية برقش ، نزيه بني مرتضى، إبراهيم البطاينة نائب رئيس بلدية إربد الكبرى ، عفاف نظامي، الدكتورة انعام صبيحات، الدكتور حسن النعامنة، محمد شاكر الطيطي، الدكتور مازن الطويل، سناء شديفات، ليلاس الدلقموني عضو مجلس محافظة إربد ، محمد المصري، الدكتور عدنان العتوم، ساري العبادي رئيس بلدية معاذ بن جبل، محمد طه المستريحي رئيس بلدية الرابية في الكورة ، هناء البطاينة.وتم خلال الجلسات الحوارية توجيه أسئلة للمتحدثين وأجابوا عليها ومنها ما هو أكثر مبدأ من مبادئ حزب إرادة لفت انتباهك ودعاك للانضمام للحزب؟ ماذا يمكن أن تقول للشباب الذي يبتعد عن الانخراط بالأحزاب، لأنه يطمح بأن يتخرج ويجد وظيفة ويتزوج، وكيف من الممكن ان تحدّ من حالة الخوف عندهم؟ كيف تشجع الشباب بالانخراط بالعمل الحزبي وكيفية اختيار الحزب المناسب من وجهة نظرك؟ ما هي أبرز مشاكلنا في الأردن، وكيف ممكن أن يكون للأحزاب وتحديداً إرادة دور في حل هذه المشاكل؟ لماذا اخترت الانتساب لإرادة؟ وقد تفاعل الأعضاء مع الأسئلة وأجاب كل منهم بطريقته الخاصة. هذا وسيعقد حزب إرادة- تحت التأسيس ملتقاه التعارفي الثالث لإقليم الوسط (العاصمة ، الزرقاء البلقاء ، مادبا والبادية الوسطى ) بتاريخ ٨/٢٦ بتمام الساعة الخامسة مساء في المركز الثقافي الملكي - قاعة المؤتمرات وذلك لتدعيم أسس التواصل بين أعضاء الحزب على كافة المستويات التنظيمية.وتجدر الإشارة إلى ان " حزب إرادة “والذي يعدّ الأبرز والأنشط على الساحة الحزبية وينطلق من رؤية لمملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على الذات، قوية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ومؤسسياً، هو أول حزب تم قبول طلب تأسيسه وفقا لقانون الأحزاب الجديد رقم ٧ لسنة ٢٠٢٢ بعد استيفاء جميع الشروط الواردة به.