بدء استقبال طلبات القبول الموحد الثلاثاء واستمرارها لنحو 7-10 أيام (تفاصيل مهمة)

** الخطيب: إيقاف القبول في 42 تخصصا ليس إيقافا عاما.. وقد تكون مطروحة في إحدى الجامعة الرسمية أو الخاصة** الخطيب: رابط خاص في موقع وحدة القبول الموحد يتضمن التخصصات الجديدة.. وآخر لتخصصات الدبلوم المهني المطلوبة في سوق العمل** الخطيب: قائمة خاصة بالتخصصات الجامعية التي يمكن لطالب الدبلوم المهني إكمال دراسته الجامعية عبرها من خلال “التجسير”وقال في حديثه لشاشة التلفزيون الأردني، الثلاثاء، إن الوحدة ستبدأ باستقبال طلبات القبول الموحد للعام الدراسي 2022/2023 يوم الثلاثاء المقبل، متوقعا استمرار عملية استقبال الطلبات ما بين 7 إلى 10 أيام.وفي السياق، أوضح الخطيب أن قرار إيقاف القبول في 42 تخصصا، هو إيقاف مؤقت ومشروط ومسبب.وأضاف أن القرار جاء إما نتيجة وجود أعداد طلبة على مقاعد الدراسة تتجاوز الطاقات الاستيعابية للتخصصات أو أن هناك إخلالا في معايير الاعتماد الخاص كتوفير أعضاء هيئة تدريسية كافية بمختلف الرتب بما يتوافق مع أعداد الطلبة أو عدم وجود قاعات ومختبرات.وأكد أنه سيتم إعادة فتح القبول في هذه التخصصات مطلع العام الجامعي الذي يليه 2023/ 2024، أو بداية الفصل الدراسي الثاني القادم، شريطة زوال هذه المسببات.وبيّن أن إيقاف القبول في هذه التخصصات ليس إيقافا عاما في الجامعات الرسمية بل إيقاف على مستوى التخصص في الجامعة، مشيرا إلى أنه قد يكون أُوقف في إحدى الجامعات الرسمية لكنه ما يزال مطروحا في جامعة رسمية أخرى أو إحدى الجامعات الخاصة.وقال الخطيب إنه تم استحداث 13 تخصصا هذا العام في الجامعات الرسمية، سيتم تضمينها ضمن قائمة القبول الموحد من خلال إيجاد رابط خاص في موقع الوحدة يتضمن التخصصات الجديدة.وأضاف أنه ولأول مرة سيتم إطلاق رابط خاص على موقع الوحدة لتخصصات شهادة الدبلوم المهني لكليات المجتمع المطلوبة في سوق العمل، بحيث يوجه الطلبة إلى هذه التخصصات التقنية والتطبيقية.ونوه إلى التوجه لزيادة أعداد المنح الجزئية المخصصة لهذه التخصصات التقنية والتطبيقية في مرحلة الدبلوم المهني، ورفعها من 60 منحة في كل لواء سنويا إلى 160 منحة جزئية؛ بهدف تحفيز الطلبة على التوجه لهذه التخصصات المطلوبة والابتعاد عن التخصصات الراكدة والمشبعة.ولفت إلى أنه سيتم وضع قائمة “مناظرة” على موقع القبول الموحد للتخصصات الجامعية التي يمكن لطالب الدبلوم المهني إكمال دراسته الجامعية عبرها، من خلال “التجسير”.