مدار الساعة -منذ عقود ونحن نبحث في التطبيقات الغربية عن اسم فلسطين فلا نجده. الفيسبوك لا يعترف بفلسطين. هذا واحد. وغيره كلهم.
اليوم عندما أراد الموقع الرسمي لكاس العالم في قطر ان يقول للناس ان هناك ارضا اسمها فلسطين وان هناك شعبا اسمه الفلسطينيين اعترض المحتلون.في الحقيقة لم يكتب الموقع اسم فلسطين بكلمة واحدة قال: الأراضي الفلسطينية المحتلة، فجن جنون من يصفون انفسهم بانهم الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط. الحق انهم الغرباء الوحيدون عن شعوب الشرق الأوسط. في القصة ان المحتلين غاضبون من عدم ادراج اسم كيانهم على خارطة الدول في الموقع الرسمي للاتحاد العالمي لكرة القدم – الفيفا، بعد ان استبدله الاتحاد بالاراضي الفلسطينية المحتلة. أليست أراضي فلسطينية محتلة؟! جن جنون القتلة بان العالم صار يراهم قتلة مغتصبين. نعم. موقع كاس العالم بقطر ادرج موقع الفيفا على الانترنت؛ الاحتلال تحت مسمى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في قائمة دول الشرق الأوسط وآسيا، على الصفحة المُخصصة لبيع باقات السفر إلى قطر، لحضور فعاليات كأس العالم 2022، المقرر انطلاقها في الدوحة خلال الأشهر الماضية.وأظهر الموقع؛ عدم وجود إسرائيل على قائمة الفيفا لبيع باقات الحضور، غير أن القائمة تشمل الأراضي الفلسطينية المُحتلة، على أن يتم البيع حصريًا من خلال الشركة المسماة Winterkill Hospitality وكيل المبيعات قطري.صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية،قالت الأربعاء، إن الإسرائيليين مستاؤون من استخدام الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مصطلح "الأراضي الفلسطينية المحتلة" بدلاً من "إسرائيل"، في خارطة الدول.وأوضحت الصحيفة أن الإسرائيليين الذين حاولوا شراء حِزم مونديال قطر 2022 لم يجدوا "إسرائيل" بقائمة الدول المتاح الشراء منها في آسيا والشرق الأوسط، وإنما "الأراضي الفلسطينية المحتلة".وقالت الصحيفة إن هذا الأمر أثار استياء رجال أعمال إسرائيليين من صفحة "فيفا" لبيع حِزم المونديال، والتي "صممها القطريون"، حسب قولها.ولفتت إلى أن تصميم الصفحة امتياز حصري للجنة المنظمة، التي تقول إنها معيّنة من قِبل "فيفا" كمُلاك للحقوق الحصرية لبرنامج الاستضافة الرسمي.ونقلت عن رجل أعمال، قوله: إن "قطر حصلت على حق استضافة البطولة ويجب أن تكون متاحة للعالم كله"، مضيفاً: "لا يمكن أن تختفي إسرائيل على موقع الفيفا من كل دول العالم".
الأراضي المحتلة بدلاً من 'إسرائيل' في مونديال قطر
مدار الساعة ـ
حجم الخط