مدار الساعة -لأول مرة، نجح الباحثون في التقاط صورة مقطعية لكامل ناب الماموث الصوفي، وأعلنوا عن هذا الإنجاز الثلاثاء بدورية "إيميدج إن راديولوجي".
لأول مرة، نجح الباحثون في التقاط صورة مقطعية لكامل ناب الماموث الصوفي، وأعلنوا عن هذا الإنجاز الثلاثاء بدورية "إيميدج ان راديولوجي".الإنسان بريء من انقراض فيل الماموث.. "المناخ" هو القاتلووفقا للدراسة، تمكن الباحثون من إجراء مسح كامل للأنياب بكاملها باستخدام أحدث ماسح للتصوير المقطعي المحوسب، حيث تسمح التقنية الجديدة بالتصوير على نطاق واسع دون الحاجة إلى إجراء عمليات مسح جزئية متعددة.ويقول كبير مؤلفي الدراسة، تيلو نيمان، رئيس قسم الأشعة القلبية والصدرية في قسم الأشعة في مستشفى كانتونسبيتال بادن في سويسرا: "حتى لو كانت هناك تقنيات تصوير مختلفة لتقييم الهيكل الداخلي، لم يكن من الممكن مسح ناب كامل دون الحاجة إلى تجزئة أو على الأقل الاضطرار إلى إجراء فحوصات متعددة والتي كان يجب تجميعها بعد ذلك بشق الأنفس".وكان الماموث الصوفي المنقرض (Mammuthus primigenius) بحجم الفيل الأفريقي الحديث وعاش في جميع أنحاء أوراسيا وأمريكا الشمالية.وانقرضت معظم الماموث الصوفي مع نهاية العصر الجليدي الأخير، وعاشت العينات الأخيرة منذ حوالي 6000 عام. وهي تنتمي إلى رتبة ذوات الخرطوم، والتي تشمل أفيال اليوم بالإضافة إلى حيوانات الماموث الأخرى المنقرضة.وكان الماموث مغطى بالفراء وله آذان صغيرة وذيل صغير لتخفيف قضمة الصقيع، و كان لديهم أيضًا أنياب استخدموها في كشط اللحاء عن الأشجار، والحفر على الأرض من أجل الطعام والقتال، و سمحت أنياب الخراطيم للباحثين بتحديد العمر وتحديد أحداث معينة تغير الحياة بناء على تحليل الزيادة السنوية في النمو.وتحتوي الماسحات الضوئية الحديثة على جسور متحركة أكبر، وهي الحلقة أو الأسطوانة التي يوضع فيها المريض، أو في هذه الحالة الناب.وأشار الدكتور نيمان إلى أن إدخال جسور متحركة أكبر يتيح الآن الفرصة لمسح أجسام أكبر مما لم يكن ممكنا من قبل.وتم العثور على الناب الذي فحصه الباحثون في وسط سويسرا، ويبلغ إجمالي طول الناب 206 سم أي ما يقرب من 7 أقدام، ويبلغ قطرها الأساسي (القياس عند القاعدة) 16 سم " ما يزيد قليلاً عن 6 بوصات"، و يبلغ قطر الجسم الكلي - مع الأخذ في الاعتبار الانحناء الحلزوني أو اللولبي - 80 سم، أو ما يزيد قليلاً عن 2.5 قدم.وتتكون الأنياب في الغالب من نوعين من المواد: الملاط، وهو مادة تشبه العظم، وعاج، والذي يقع تحت الملاط ويمثل غالبية كتلة الأنياب.وباستخدام ماسح التصوير المقطعي المحوسب الأكبر حجمًا، تمكن الباحثون، بالتعاون مع معهد الطب التطوري بجامعة زيورخ، من التقاط صورة واضحة للجزء الداخلي للأنياب بالكامل.ويقول الدكتور نيمان: "كان من الرائع رؤية الهيكل الداخلي لناب الماموث، حيث وجد الباحثون ما مجموعه 32 مخروطًا، مما أدى إلى تقدير أن عمر الماموث عند الوفاة لم يقل عن 32 عامًا وقت الوفاة، أي انه توفى منذ حوالي 17000 عام".
لأول مرة.. التصوير المقطعي يكشف عمر 'ماموث' توفي قبل 17 ألف عام
مدار الساعة ـ
حجم الخط