القسوس: المؤسسة تدعم الصناعة الوطنية لضمان سلامة ونوعية الغذاء
البرادعي: لابد من شهادات وطنية موازية للعالمية تساعد في الوصول لاسواق جديدةمدار الساعة -زار وفد من المؤسسة العامة للغذاء والدواء مجموعة المستقبل للصناعات البلاستيكية و الكرتونية.وضم الوفد نائب مدير المؤسسة العام للغذاء والدواء د.ربا القسوس ومدير الغذاء م.امجد رشايدة ومديرة المناطق د.نغم الحوراني، وم.ريم ابوالعز رئيس شعبة التعبئة والتغليف في المؤسسة.واستمع الوفد لشرح من المدير التنفيذي للمجموعة نظام البرادعي حول منتجات المجموعة وشهادات الجودة الحاصلة عليها وتطورها.واكدت القسوس استعداد المؤسسة لتقديم الدعم للصناعة الوطنية بهدف ضمان سلامة ونوعية الغذاء المقدمة للمواطنين.واشارت الى اهمية سلامة المواد المعدة للتلامس مع الغذاء التي تستخدم في المنازل والمطاعم، واهمية الرقابة على المنتجات البلاستيكية والكرتونية بما يعزز ثقة المواطن بالمنتجات الوطنية.وقال البرادعي ان المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي الضامن للمستهلك وتقوم بدور كبير في تعزيز ثقة المواطن بالغذاء وبالصناعة الوطنية، وتساهم في ايصال الصناعة الوطنية للمستهلك بطريقة آمنة.واشار الى اهمية دعم الصناعة الوطنية من خلال مساعدة المصانع الوطنية الحصول على شهادات وطنية موازية للشهادات العالمية بما يساعدها على الوصول للاسواق عالمية التي تشترط الحصول على تلك الشهادات. واشار الى وجود قسم إدارة الجودةِ والعملياتِ في المجموعة، وانها حاصلة على اعتماداتٍ محليةٍ ودوليةٍ مثلَ شهادةِ الايزو 9001 و14001و45001 و شهادة BRC والتي تٌعتبرُ بمثابةِ جوازِ سفرٍ لدخولٍ الأسواقِ العالمية، وشهادةً بأنّ منتجاتِنا آمنةٍ وصحية، وضمنَ أفضلِ الممارساتِ العالمية.وتطرق البرادعي الى بعض المشاكل التي يعاني منها قطاع الصناعي، واكد على اهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في. ايجاد الحلول المناسبة لها. واكد ان المجموعة ملتزمةٌ بتبسيطِ حياةِ المواطن والمستهلك من خلالِ تقديمِ حلولِ التعبئةِ والتغليفِ المُبتَكرة، ذاتِ الاستخدامِ الواحد وبسعرٍ مناسب، وأن تكونَ آمنةً وصحيةً وصديقةً للبيئة. وبين ان المجموعة تعتمد على العمالة الاردنية بنسبةَ ٍتجاوزت ال 90% من كوادرها العمالة، اشهاما منها للتقليل من نسب البطالة.واشار الى وصول منتجات المجموعة الى العديد من الدول العربية والاجنبية ومن بينها بريطانيا والسويد وقبرص واليونان و امريكا وكندا بالاضافة الى الدول المجاورة.ومن جانبه قال مدير الغذاء ان هناك حاجة للمزيد من الجهود الوطنية التي تساعد المنتج الوطني على تلبية الشروط التصديرية التي تفرضها الشركات العالمية وتعتبرها متطلبا مسبقا للتصنيع داخل المملكة.واشار الى تميز عمل المؤسسة، ودورها الرقابي على المصانع، وان 17 مصنع حققت تطابقا مع شروط مؤسسة الغذاء والدواء الامريكية والتي تتطابق مع شروط المؤسسة.ولفت ان 65 مصانعا اردنيا تصدر منتجاتها الى العديد من دول العالم منها اوروبية و امريكية، ويهمنا ان يصل المنتج الاردني الى العالم، كونه مؤشر على حسن اداء المؤسسة، حيث يعتبر المنتج الاردني سفيرا للصناعة الاردنية.