مدار الساعة - ادان حزب تيار التجديد الاردني ، الممارسات الاسرائيلية في المسجد الاقصى المبارك .
وقال الحزب في بيان وصل "مدار الساعة": " ان الفلسطينيين يقدمون نموذجاً جديداً للإنخراط في العمل الكفاحي في مواجهة الإحتلال ، مما يدلل على إتساع ظاهرة الرفض للإحتلال ومشاريعه وعنجهيته ، وأن التفوق الإسرائيلي لن يحول دون مواصلة الشعب العربي الفلسطيني" .
وتاليا نص البيان :
بمعزل عن الظروف العربية المدمرة والحروب البينية السائدة ، يواصل الشعب العربي الفلسطيني نضاله بشجاعة وبسالة وخلق الأدوات والظروف المناسبة لتوجيه ضربات موجعة للعدو الإسرائيلي ، وأجهزته ومشاريعه .
وها هم شباب أم الفحم البواسل من أبناء مناطق الإحتلال الأولى عام 1948 ، يقدمون نموذجاً جديداً للإنخراط في العمل الكفاحي في مواجهة الإحتلال ، مما يدلل على إتساع ظاهرة الرفض للإحتلال ومشاريعه وعنجهيته ، وأن التفوق الإسرائيلي لن يحول دون مواصلة الشعب العربي الفلسطيني إستنباط الأفعال التي تؤكد أن لا شرعية للإحتلال على أرض فلسطين ، طالما أن شعبها صامد لن يستكين .
إننا في إئتلاف تيار التجديد الأردني، قيادة وكوادر وقواعد شعبية إذ نثمن العمل البطولي لشهداء عملية الأقصى ، ونترحم على أرواحهم ، نعاهدهم مواصلة الإنحياز لهم ودعمهم سياسياً ووطنياً وقومياً من موقع الواجب ، ومن موقع حماية الأردن من الأطماع التوسعية الإسرائيلية بجعل الأرض الفلسطينية طاردة لأهلها وشعبها ، وعليه نؤكد أن أمن الأردن وإستقراره مرتبط بحرية فلسطين وإستعادة شعبها لحقوقه الوطنية الكاملة على أرضه ، ولهذا ندعو كافة الأحزاب والنواب ومؤسسات المجتمع المدني والحكومة الأردنية لتحمل مسؤولياتهم في هذا المجال دعماً لنضال شعب فلسطين بلا تردد ، والعمل من أجل تشكيل الجبهة الأردنية المدنية المساندة للشعب الفلسطيني حزبياً وبرلمانياً ، عربياً ودولياً حتى نشكل مظلة ورافعة لنضاله حتى إستعادة حقوقه الكاملة غير المنقوصة .
إن محاولات المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي وحكومته الإستيطانية بالمس بحرمة وقدسية المسجد الأقصى ، خطوطاً حمراء لا يمكن القبول بها أو التغاضي عنها أو تمريرها ، وما عملية الأقصى يوم الجمعة سوى تأكيداً على ذلك ، وأن الدور الأردني الهاشمي برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية لهو تعبير عن التفاهم والتلاقي والشراكة بين الشعبين في الخندق القومي الواحد ، كما أن عملية الأقصى من شباب الداخل إمتداداً لنضال الشعب الفلسطيني وشبابه في ثورة السكاكين إنما يدلل على مظهرين : أولهما أن الشعب الفلسطيني شعب واحد سواء في مناطق 48 أو مناطق 67 ، وأن محاولات التبديد الوطني والقومي للشعب الفلسطيني مآلها الفشل
الإنتصار لشعب فلسطين
والهزيمة للإحتلال
والأمن والإستقرار لوطننا الأردن
(أردن أقوى , حصاد , تواد ,التيار الوطني , الحياة)
