مؤسسة التدريب المهني: علينا توفير المرونة وسرعة الاستجابة في تطوير المنظومة التدريبية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/08/07 الساعة 18:08
حجم الخط
مدار الساعة - أكد مدير عام مؤسّسة التّدريب المهنيّ أحمد الغرايبه، الأحد، أهمية مواصلة تحديث وتطوير المنظومة التدريبية بالمؤسّسة، وفقا لرؤية التحديث الاقتصادي وبما ينسجم مع التوجيهات الملكية، وخطة الحكومة في تحديث القطاع.
وقال الغرايبه، خلال لقائه الحواري، مع منسقي ومدراء معاهد إقليم الوسط في معهد السلامة والصحة المهنية ماركا، أنه عندما تكون الرؤية نفسها لدى جميع فريق عمل المؤسسة بالمحافظات كافة، نستطيع إحداث التغيير الموجود والذي يتمثل بتطوير آليات العمل في البرامج التدريبية أو الخدمات وسهولة إنسيابيتها وايصالها للمواطن.
وأضاف، "علينا الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، وسد الفجوة الموجودة بقطاع التدريب المهني، وتطوير البرامج التدريبية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل بالشراكة مع القطاع الخاص، ليرتفع عدد الملتحقين بقطاع التدريب المهني والتقني لـ 60% بدلاً من 13% الأمر الذي سيساهم في علاج تحديات البطالة للشباب والشابات بالمحافظات كافة، وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة احتياجات سوق العمل وتحليل البيانات المتاحة حول البرامج التدريبية".
وأشار الغرايبه إلى أهمية زيادة الانتاجية، والكفاءة، والفاعلية، مؤكداً أنّ المؤسّسة تعمل لتطوير البرامج وتضمين مهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي مثل الذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، والتدريب عبر الواقع الافتراضي، واعتماد مبدأ الحكومة المتكاملة one stop shop لتسهيل حصول المواطن والمتلقي على الخدمات المقدمة، وتطوير مراكز للتميز، حيث بدأت المؤسسة بذلك بالشراكة مع الجامعات، وفتح مسارات التعليم ما بعد التدريب بالشراكة مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، حيث يساهم ذلك بتغيير الصورة النمطية حول التدريب المهني.
وأوضح الغرايبه أنه يجري إدخال التكنولوجيا والرقمنة في جميع عمليات المؤسسة، حيث تم تطوير نافذة التسجيل الإلكتروني، وسيتم إطلاق تطبيق خاص بالمؤسسة مستقبلاً.
وقال أنّ المواطن هو محور الاهتمام، وأنه علينا توفير المرونة وسرعة الاستجابة للتحديات التي تواجهنا والتركيز على النتائج والشفافية والمساءلة والرقمنة والابتكار.
وتطرق مدراء المعاهد والمنسقين لمجموعة من التحديات والحلول المقترحة لها، فيما دار نقاش موسع لتطوير المنظومة التدريبية بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
وقال الغرايبه، خلال لقائه الحواري، مع منسقي ومدراء معاهد إقليم الوسط في معهد السلامة والصحة المهنية ماركا، أنه عندما تكون الرؤية نفسها لدى جميع فريق عمل المؤسسة بالمحافظات كافة، نستطيع إحداث التغيير الموجود والذي يتمثل بتطوير آليات العمل في البرامج التدريبية أو الخدمات وسهولة إنسيابيتها وايصالها للمواطن.
وأضاف، "علينا الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، وسد الفجوة الموجودة بقطاع التدريب المهني، وتطوير البرامج التدريبية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل بالشراكة مع القطاع الخاص، ليرتفع عدد الملتحقين بقطاع التدريب المهني والتقني لـ 60% بدلاً من 13% الأمر الذي سيساهم في علاج تحديات البطالة للشباب والشابات بالمحافظات كافة، وأهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لمعرفة احتياجات سوق العمل وتحليل البيانات المتاحة حول البرامج التدريبية".
وأشار الغرايبه إلى أهمية زيادة الانتاجية، والكفاءة، والفاعلية، مؤكداً أنّ المؤسّسة تعمل لتطوير البرامج وتضمين مهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي مثل الذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، والتدريب عبر الواقع الافتراضي، واعتماد مبدأ الحكومة المتكاملة one stop shop لتسهيل حصول المواطن والمتلقي على الخدمات المقدمة، وتطوير مراكز للتميز، حيث بدأت المؤسسة بذلك بالشراكة مع الجامعات، وفتح مسارات التعليم ما بعد التدريب بالشراكة مع هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، حيث يساهم ذلك بتغيير الصورة النمطية حول التدريب المهني.
وأوضح الغرايبه أنه يجري إدخال التكنولوجيا والرقمنة في جميع عمليات المؤسسة، حيث تم تطوير نافذة التسجيل الإلكتروني، وسيتم إطلاق تطبيق خاص بالمؤسسة مستقبلاً.
وقال أنّ المواطن هو محور الاهتمام، وأنه علينا توفير المرونة وسرعة الاستجابة للتحديات التي تواجهنا والتركيز على النتائج والشفافية والمساءلة والرقمنة والابتكار.
وتطرق مدراء المعاهد والمنسقين لمجموعة من التحديات والحلول المقترحة لها، فيما دار نقاش موسع لتطوير المنظومة التدريبية بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
