بماذا وعد الخصاونة على مائدة الخصاونة؟

الحديث بين الحاضرين والرئيس الخصاونة لم يخل، وفق ما تابعت مدار الساعة، من تناول مسالة دمج وزارات واعادة هيكلة بعضها والحاق مؤسسات عامة بوزارات اخرى كمؤسسة التدريب المهني التي اشار الى انه من الاجدى ان تلحق بوزارة التربية والتعليم وغيرها بالاضافة الى بحث قضايا القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي والعمالة وقدرة القطاع الحكومي على استيعاب اعداد اضافية من العاطلين.ولفت الخصاونة الى ان عملية الدمج والهيكلة ستمتد الى سنتين قادمتين وستكون تدريجية. وفي هذا السياق اكد الخصاونة ان قدرة القطاع الحكومي لا تتجاوز امكانية استيعاب ما بين سبعة الى ثمانية الاف فرصة عمل وعدد اخر يمكن استيعابه من خلال الاجهزة العسكرية والامنية لكن العبء الاكبر يقع على عاتق القطاع الخاص وهو ما اكد الخصاونة، وفق ما تابعت مدارالساعة، على ضرورة بناء قدراته وتحفيزه بما يمكنه من مواجهة هذا التحدي الاصعب منوها الى ان اقامة مشاريع تنموية هي الهدف الذي تعمل الحكومة على تنفيذه لمواجهة تحديات القر والبطالة. وفي سياق الوعود ذاتها اكد رئيس الوزراء على دراسة مطلبية اثارها رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة بالعمل على تمديد ترخيص المحال التجارية بدون غرامات بمقدار 50 % لمدة شهرين نظرا لوجود اكثر من 11 الف محل تجاري غير مرخص كما وعد بدراسة امكانية تغيير صفة الاستعمال لقطعة ارض مملوكة لغرفة التجارة بهدف اقامة ناد للتجار عليها.بدورها تركزت مطالب رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي على دعم البلدية بانجاز مشروع الطاقة الشمسية والسوق المركزي الجديد والعمل على اعفاء البلدية من الذمم المتحققة لمديرية الامن العام نظير رواتب ونفقات نقطة الشرطة التابعة للبلدية وهو ما لاقى اهتمام من الرئيس بالعمل على ايجاد حلول متوازنة ومنطقية لهذه القضايا.الوزراء الذين حضروا مادبة الغداء من حكومة الخصاونة هم نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية توفيق كريشان ووزير النقل وجيه العزايزة ووزيرالداخلية مازن الفراية ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال فيصل الشبول ووزير الاقتصاد الرقمي احمد الهناندة ووزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة ووزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ابراهيم الجازي ووزير الدولة نواف التل ومفتي الممكلة الدكتور عبدالكريم الخصاونة.