تأهل 4 مشاريع ريادية عربية للمرحلة النهائية من جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي

وقال الصندوق، الأربعاء، إنّ المتأهلين سيخضعون لبرنامج تدريبي لغايات التدريب والتأهيل يسبق مرحلة العرض التقديمي أمام لجنة التحكيم، تمهيداً لإعلان الفائز بالجائزة.وأضاف، أنه تم اختيار المشاريع المتأهلة بعد حصولها على أعلى العلامات من قبل لجنة مختصة من الوطن العربي تضم المدربة في مؤسسة اعتماد المسؤولية المجتمعية في بريطانيا هناء البنا، وعبد العزيز بن علي النعيمي/سفير دولي للمسؤولية المجتمعية، والمديرة التنفيذية لمؤسسة إنجاز لبنان سمر ضاني، وعضو معتمد في منصة خبراء المسؤولية الاجتماعية في الدول العربية وفادي الرابغي.ووفقا للصندوق، سيحصل الفائز بالجائزة على دعم مالي قيمته 50 ألف دولار لتطوير مشروعه الريادي المجتمعي.وأشار، إلى أنه وبحسب النتائج، فقد تأهل للمرحلة النهائية كل من رشا أبو شخدم من الأردن عن مشروعها (مارثا للتعليم) المتمثل بابتكار منتجات وأدوات تعليمية مدعمة بالتكنولوجيا للأطفال الصم، وأحمد بن عامر الجابري من سلطنة عُمان عن مشروعه (قطرة) الذي يقوم على توظيف التقنيات الحديثة لترشيد استهلاك المياه في عملية ري المزروعات.كما تأهل أيضاً هيثم علي خليفة من جمهورية مصر العربية عن مشروعه (أفضل لتنمية المجتمع) الذي يسعى إلى التمكين الاقتصادي لجميع الفئات المهمشة، وخاصة السيدات وصغار المزارعين من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة واستخدام تقنية إعادة التدوير في الزراعة، وسيف الدين العلج من المملكة المغربية عن مشروعه (زليج إنفنت) وهو توفير حلول مستدامة لإعادة تدوير النفايات من خلال إنتاج مواد بناء مستدامة وصديقة للبيئة من النفايات البلاستيكية.وبين أن المشاريع المتأهلة مرت بعدة مراحل بدأت بعملية تقييم ومراجعة الطلبات، قبل رفع الطلبات المقبولة إلى اللجنة الفنية المتخصصة التي تقوم بدراسة وتقييم الطلبات اعتماداً على نظام النقاط مقسمة على 100 نقطة وفق معايير هي، أهداف المبادرة أو المشروع، والموازنة، والتخطيط، وخبرة المتقدمين ونشاطاتهم في مجال الريادة.وتمنح الجائزة مرة واحدة كل عامين، حيث حصل عليها 41 ريادياً وريادية من 8 دول عربية على مدى 5 دورات، كما وفرت الجائزة حوالي 85 ألف فرصة مباشرة وغير مباشرة.يشار إلى أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أطلق العام الحالي (2022) الدورة السادسة من جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي تحت شعار من الأردن للشباب العربي، والتي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2007، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، بهدف تكريم الرياديين المجتمعيين من الشباب العربي الذين أوجدوا حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات مجتمعاتهم حرصاً من جلالته على دعم المشاريع الشبابية واهتمامه بالشباب ومبادراتهم وأفكارهم الريادية المجتمعية وتسخير طاقاتهم للإبداع ولتكون مظلة للشباب العربي المبدع للعمل على تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم المحلية.