مدار الساعة -مندوباً عن صاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين ، رعى الدكتور يوسف القسوس صباح اليوم الأربعاء إنطلاق فعاليات المؤتمر الطبي المدني العسكري الدولي الثاني ، والذي يعقدهُ بنك الشفاء والصحة والأردني ، وبشراكة فاعلة من وزارة الصحة ، والخدمات الطبية الملكية ، ونقابة الأطباء الأردنية .
المؤتمر الذي تنعقد فعالياته على مدار أربعة أيام عبر خاصية الإتصال المرئي ، يطرح محاور طبية وصحية متنوعة وشاملة ، وذلك ضمن جلسات علمية يقدم من خلالها عدد من المختصين أمام المشاركين أوراقاً علمية متخصصة ، في سبيل تبادل الخبرات والمعرفة التي من شأنها تطوير مهارات العاملين في القطاع الطبي والصحي على شقيه المدني والعسكري .ويشارك في أعمال المؤتمر الذي تنظمه شركة الجويلس لتنظيم المؤتمرات ، أطباء من دول السعودية والمغرب والكويت والعراق بالإضافة للأردن ، كما تضمن حفل الإطلاق عقد محاضرة تذكارية قدمها العميد الطبيب عبدالله غنما بعنوان " لمحة عن تطور الخدمات الطبية الملكية " .وافتتحت أعمال المؤتمر بالسلام الملكي وآيات من القرآن الكريم ، تلاها كلمة ترحيبية قدمتها رئيسة اللجنة التنفيذية للمؤتمر الدكتورة بيان ريالات ، رحبت من خلالها براعية المؤتمر الأميرة منى ، وبجميع المشاركين والشركاء في المؤتمر .رئيس المؤتمر الدكتور يوسف القسوس نقل خلال كلمته تحيات الأميرة منى راعية المؤتمر إلى جميع المشاركين في المؤتمر من داخل وخارج الأردن ، وتمنياتها للمؤتمر بالنجاح وتحقيق الأهداف التي إنعقد لأجلها .كما وجه الدكتور القسوس خلال كلمته تحية إجلال وإكبار لزملاء المهنة في مختلف تخصصات الطب ، وشكرهم على جهودهم العظيمة التي يبذلونها في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين في مختلف بقاع الأ ردن .ونوه الدكتور القسوس إلى أن أنه تأتي أهمية عقد هذا المؤتمر ، إلى أنه يجمع القطاع الطبي بشقيه ، المدني والعسكري ، ليكون عقده بعنوانه هذا ، سابقة تُحسب للقائمين عليه .من جانبه أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر العميد الطبيب عبدالله غنما إلى أنّ إسم المؤتمر الطبي المدني العسكري ، هو دليل على تعاضد وترابط القطاعات الطبية المختلفة في بلدنا الحبيب ، ونوّه إلى أن الأوراق العلمية التي ستعرض بالمؤتمر من قبل الباحثين ، هي نتاج أبحاثهم ودراساتهم في العلوم الطبية المختلفة .مديرة بنك الشفاء والصحة الأردني الدكتورة نيفين أبو زيد، قالت في كلمتها ، بأنه بعد المعافاة من جائحة كورونا ، بتنا في أمس الحاجة للعمل العلمي الجماعي الرصين ، لخدمة مؤسساتنا الطبية والصحية ، ولتقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين ولضيوف الأردن بأعلى مستوى ، تحقيقاً للأمن الصحي الأردني .
