الظواهرة يرد على الوزير الاسبق: والله لا اعلم من اين جاء النائب مجحم الصقور وزوجته

اذكر في ٢٥/١عام ٢٠٢٠ تمت دعوة أهالي اللواء الى اجتماع بمؤسسة إعمار الأغوار الشمالية للقاء وزير العمل انذاك. وقد وجهت الدعوة شركة خاصة كان يعمل بها السيد ضياء المنسي للباحثين عن عمل حيث كانت الشركة قد التقت بعدد من الشباب والفتيات حيث بلغ عددهم ٦٨٠ شابا وفتاة لتدريبهم وتأمين فرص عمل لهم بعد الانتهاء من التدريب وقد كانت جميع المؤشرات تشير الى حصول الشركة على عقد الشراكه مع وزارة العمل لمشروع خدمة وطن وهو المشروع الذي كان يهدف الي تدريب أبناء اللواء وتشغيلهم وقد أمنت الشركة الحافلات لنقل المتدربين واللباس الموحد للشباب والفتياتالا اننا تفاجأنا باليوم التالي بتوقيع وزارة العمل على منح المشروع الى جامعة البلقاء لتدريب أبناء اللواء ومن ثم البحث عن تشغيلهم.المفاجئ من أين جاءت فكرة النائب مجحم الصقور وزوجته وجمعيتها لله وللامانة ما لهم ذكر في ذلك الوقت وانا كنت من المتابعين للمشروع بكل تفاصيله ولم اسمع يوما بأن النائب او زوجته لهما أي تواصل بالمشروع.وكان دور الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني توفير المتدربين وإرسال أسمائهم للشركة المعنية والتي كان يمثلها ضياءالمنسي.المهم اخذت المشروع جامعة البلقاء ودربت أعمال الزراعة عن بعد وانتهاء المشروع ولم نسمع بنتائجه حتى الآن. وتم زج اسم النائب مجحم الصقور وزوجته لأسباب لا نعلمها. مع العلم والتذكير بأنني لم أكن مع النائب المذكور انتخابيا لكن الأمانة تستوجب ذكر ما أعلمه بهذا الأمر.المهم بالاخر طلعنا احنا أهالي المنطقة خسرانين المشروع.