مدار الساعة - قال رئيس ديوان التشريع والرأي التابع لرئاسة الوزراء، نوفان العجارمة، إن سن الزواج لا يزال ١٨ عاما، مؤكدا أن التعليمات الجديدة شددت على شروط الزواج لمن هم دون هذه السن.
وأوضح العجارمة في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك :" سن الزواج مازال ١٨ عاما ويجوز ضمن شروط يحددها سماحة قاضي القضاة بموجب تعليمات السماح بزواج من بلغ الـ ١٥ عاما وبموافقة القاضي وقدر صدرت هذه التعليمات في عام ٢٠١١ ، وقد تم تشديد الشروط مؤخرا ".
ياتي هذا التصريح في خضم جدل كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، بعد صدور تعليمات جديدة لزواج من أكمل الخامسة عشرة سنة شمسية من عمره ولم يكمل الثامنة عشرة خلفا للتعليمات الصادرة عام ٢٠١١.
واتاحت التعليمات التي نشرتها الجريدة الرسمية للقاضي أن يعطي الإذن بزواج من أكمل الخامسة عشرة سنة شمسية من عمره ولم يكمل الثامنة عشرة إذا كان في زواجه ضرورة تقتضيها المصلحة وفقا لأحكام التعليمات.
واشترطت التعليمات على المحكمة أن يكون الخاطب كفوا للمخطوبة وفقا لأحكام المادة ٢١ من القانون، وأن يتحقق القاضي من الرضا والاختيار، إضافة للضرورة التي تقتضيها المصلحة من تحقيق منفعة أو درء مفسدة بالطريقة التي تراها مناسبة من طرق التحقق.
ونصت التعليمات على ألا يتجاوز فارق السن بين الطرفين الخمسة عشرة عاما، وألا يكون الخاطب متزوجا، وألا يكون الزواج سببا في الانقطاع عن التعليم المدرسي.
وألزمت التعليمات المحكمة بإفهام المخطوبة حقها في اشتراط أي شرط يتحقق لها به مصلحة.
كما اشترطت التعليمات على الخاطبين إبراز شهادة تثبت اجتيازهما لدورة المقبلين على الزواج التي تنظمها دائرة الإفتاء أو أي جهة يعتمدها قاضي القضاة.
وتنص التعليمات على ضرورة منح الخاطب الذكر الذي لم يكمل الثامنة عشرة الإذن بالزواج ان يبرز موافقة من قسم شؤون القاصرين في دائرة الإفتاء.
وعلى المحكمة، وفقا للتعليمات، أن أن تحيل طلبات الزواج التي لا تنطبق عليها الشروط لمديرية شؤون القاصرين في الدائرة لإبداء الرأي فيها بما في ذلك طلبات الإذن بالزواج للخاطب الذكر.