“حماية الأسرة والأحداث”: خطة لزيادة الوعي والثقافة حول العنف الأسري

وأكدت العين الزبن أهمية الدور المناط بإدارة حماية الأسرة والأحداث، مثمنة وأعضاء اللجنة ما توفره مديرية الأمن العام من تأمين المظلة الاجتماعية والقانونية لضحايا العنف الأسري، وحمايتهم والحفاظ على تماسك الأسر، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية.وأشارت إلى مدى مساهمة الإدارة في الحد من العنف الأسري، مبينة أهمية العمل على تطوير مراكز الخدمات الوصول لجميع محافظات المملكة.من جهته، قال العقيد بلال العواملة، إن الإدارة بأقسامها كافة تعمل كمنظومة حماية للمرأة وللطفل والأسرة بشكل جماعي وتشاركي مع جميع مؤسسات المعنية من مؤسسات حكومية وقضائية، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني، وذلك بهدف تحقيق المصلحة الفضلى للطفل والأسرة.وأشار إلى إنجازات الإدارة، وأهمها توسعة طرق الشكاوى سواء عبر البرد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، وتشكيل غرفة عمليات مؤهلة ومتكاملة بشكل فعال وذلك لمتابعة الحالات وأخذ التغذية الراجعة، إضافة إلى تسوية النزاعات الأسرية بالتعاون مع دائرة الإفتاء من قبل أشخاص مدربين على التواصل الاجتماعي وحل الخلافات الأسرية دون اللجوء إلى المحاكم والقضايا، وذلك تعزيزا لنهج العدالة التصالحية.وبين العواملة أن هناك خطة استراتيجية إعلامية، تهدف لزيادة الوعي والثقافة المجتمعية حول آثار العنف الأسري من خلال نهج وأسلوب يناسب الثقافة والبيئة لكل منطقة، مؤكدا أن الإدارة تتعامل من خلال الحوكمة، وذلك للمحافظة على ديمومة الأسرة، والسرية والخصوصية.من جهتهم، أشاد أعضاء اللجنة بدور الإدارة، والجهود التي تقوم بها من تقديم الخدمات الاجتماعية الأسرية الساعية للمحافظة على تماسك الأسرة باعتبارها اللبنة والنواة الأساسية للمجتمع.