التدريب المهني يؤكد العمل ضمن الحكومة المتكاملة والشراكة مع القطاع الخاص

الغرايبه يؤكد أنّ المرحلة المقبلة تمثل مرحلة العمل ضمن الحكومة المتكاملة " Whole of Government " والشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص عنوان المرحلة القادمة لتطوير منظومة التدريب المهني.الغرايبه يؤكد أنّ المؤسّسة ستقوم باستحداث برامج جديدة بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي عقدت مؤسسة التدريب المهنيجلسة حوارية تم خلالها مناقشة تطوير وواقع التدريب المهني وذلك في معهد تدريب مهني حكما بحضور رئيس بلدية إربد الدكتور نبيل الكوفحي ورئيس مجلس محافظتها خلدون بني هاني وأعضاء مجلس المحافظة وممثلوا الجامعة الألمانية الأردنية وكلية الحصن الجامعية جامعة البلقاء التطبيقية وعدد من الفعاليات بالمحافظة، وذلك مع مدير عام مؤسّسة التدريب المهني المهندس أحمد مفلح الغرايبه وفريق عمل المؤسّسة لبحث سبل تطوير منظومة التدريب المهني بما يتواكب مع التكنولوجيا الحديثة وتخصصات المستقبل بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل و بحث القضايا التي تواجه قطاع التدريب المهني وزيادة التشاركية والتعاون مع البلدية و مجلس المحافظة والجامعات لخدمة الشباب والشابات، والمساهمة في محاربة ظاهرتي الفقر والبطالة توفير الفرص النوعية المستدامة في المحافظة.حيث رحب المهندس أحمد مفلح الغرايبة مدير عام مؤسسة التدريب المهني بالحضور، وقال تأتي هذه اللقاءات تأكيداً على تنفيذ ما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي والتوجيهات الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وبمتابعة مباشرة منه، من باب التواصل مع البلديات ومجالس المحافظات لعزيز الدور التكاملي التشاركي وتنفيذ برامج مشتركة وفقاً لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.وقال الغرايبة نلتقي اليوم كل من مجلس محافظة اربد، بلدية اربد الكبرى ، جامعة البلقاء التطبيقية- كلية الحصن الجامعية ، الجامعة الألمانية، وفرق العمل المختصة من مؤسسة التدريب المهني ، وذلك بهدف تطوير منظومة التدريب المهني و وضع خطة للبدء بمعاهد و براج متخصصة في محافظة اربد، مبنية على المعايير الدوليةوأضاف الغرايبة أن مؤسّسة التدريب المهني جزء أساسي من عناصر التنمية، وهي معنية أساساً في عمليات التأهيل والتدريب وتنمية المهارات لدى الشباب والشابات من أجل صقلهم وادخالهم لسوق العمل وفقاً لمتطلباته، ويأتي هذا اللقاء اليوم في معهد تدريب مهني حكما الذي يعد شريكا أساسيا في تنمية محافظة اربد واقليم الشمال منذ انطلاقه عام 1982 حيث تم تأهيل وتدريب حوالي 45 ألف متدرب ومتدربة خلال العقود الأربعة الماضية من إجمالي خريجي المؤسسة البالغ عددهم أكثر من 420 ألف خريج وخريجة، وأن للمؤسسة 348 مشغل في جميع محافظات المملكة، وأنه علينا تطوير البرامج التدريبية لرفد سوق العمل الأردني بالايدي المدربة المؤهلة بما يتوافق مع الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ومهارات المستقبل، وانترنت الأشياء، و علوم برمجة الروبوتات وإدارة البيانات، وفتح مسارات التعليم لخريجي التدريب المهني لتمكينهم من الالتحاق في برامج البكالوريوس في الجامعات وفق وتشريعات وأنظمة خاصة بذلك وبناء على الخبرة العملية التي يحصل عليها الخريج.وأكد الغرايبه أنه علينا بناء شراكات حقيقية مع مؤسسات القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والدولية، وأنه سيتم بالشراكة مع جميع الإطراف المشاركة بالندوة الحوارية تشكيل فريق عمل لاستحداث أكاديمية متخصصة في اريد تتوافق مع متطلبات سوق العمل الفترة المقبلة، و أهمية العمل على تغيير الصورة النمطية حول التركيب المهني لرفع نسبة الملتحقين الشباب في هذا القطاع إلى 60٪، وأنه سيتم تشكيل فريق عمل بين المؤسسة وبلدية إربد ومجلس المحافظة والجامعة الألمانية الأردنية وجامعة البلقاء لتطوير أكاديمية حديثة للتدريب في المحافظة الفترة المقبلة وتعزيز العمل التشاركي و التكاملي بين جميع القطاعات، مؤكداً أهمية العمل ضمن خطة تنفيذية واضحة المعالم وفقاً لمؤشرات قياس أداء والعمل ضمن فريق واحد لتطوير المنظومة التدريبية.من جانبه، أكد الدكتور نبيل الكوفحي رئيس بلدية إربد استعداد البلدية للتعاون الكامل مع المؤسسة من خلال إتاحة البنية التحتية التابعة للبلدية في جميع الأولوية لإتاحة فرص التدريب النوعي للشباب الذكور والإناث بالمحافظة، وإمكانية إتاحة مشاغل البلدية في مجالات المركبات والحداد وغيرها لتنفيذ تدريبات مشتركة مع المؤسسة، واستعداد البلدية للتعاون في المجالات التوعوية والإعلامية بالمنصات المتاحة لديها.بدوره، بين السيد خلدون بني هاني رئيس مجلس محافظة اربد أن دور مؤسسة التدريب المهني متميزٌ وكبير، وشدّد على ضرورة الاستمرار بهذا الدور مع أهمية مساندته وتقديم كافة أشكال الدعم لهذه المؤسسة الرائدة، متطرقا إلى دعم مجلس المحافظة للمؤسسة لتطوير المنظومة التدريبية فيها وفقاً الإمكانيات المتاحة، وتجربة مجلس المحافظة في تطوير معاهد المحافظة خلال السنوات الماضية.و بدورهم قدم الدكتور زياد أبوالرب رئيس لجنة التطوير المهني والتقني بالجامعة الألمانية الأردنية، والدكتورة خالدة الرواشدة من كلية الحصن الجامعية جامعة البلقاء التطبيقية، شرحاً حول شراكة المؤسّسة مع الجامعات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التدريبية.من جانبه قدم مدير مديرية إقليم الشمال بالمؤسسة الدكتور يوسف الشريدة خلال كلمته مجموعة من المقترحات لتطوير المنظومة التدريبية، وفيما قدم مدير معهد حكما م. عبدالرحمن الزعارير عرضاً حول المعهد وإنجازاته ورؤيته المستقبلية.