مدار الساعة - قالو ثلتي الحكمة في التغافل عن زلات الغير ! ممايفضي الى التجاوز عن اخطاء الغير واستيعابهم والصبر على الاذى باللسان والقول..وحسن الظن جنة ووقاية من الحسد - والحقد والكره - والغل _..وهو راحة للنفس وسعة في الصدر ...وحسن الظن من اعظم اسباب محبة الناس لصاحب هذا الخلق الرفيع ،،،فلا يعذر الناس الا حكيم وحليم....وهو وقاية للمرء من داعي العجلة والتسرع ! . وكم اوقعت العجلة من طامات وكوارث ومشكلات .
فالصواب والحكمة كلها كامنة باءحسان الظن بالغير ، بشكل لا يجعل صاحب هذا الخلق يصبح نكرة امعه بل ان يكون متزنا في نظرته للامور وحكمه وردة فعله على غيره .وان يسيء الظن بنفسه ويروضها ويكبح جماحها ويوجه بوصلة النقد لها ، قبل اتهام الغير والوقوع بسوء الظن وتبعاته .. فالنفس بطبعها امارة بالسوء وتحاول جاهدة ما استطاعت ان تهوي بصاحبها الى دركات وضحضاح الاخلاق والسمات القميئه .فاءذا علم هذا ؛ علمنا ان حسن الظن هو ميزان للعقل ؛ وجنة ووقاية للنفس اذا يمم المرء وجهه شطرها واصبحت نهجا ومنهاجا له ، ربح وفاز ، وامتاز ، وكان من اكمل الناس ايمانا ؛ لان اكمل الناس ايمانا احاسنهم خلقا....بقلم : صالح شريم الرواجبه
حسن الظن :
مدار الساعة ـ
حجم الخط