أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات رياضة أحزاب وظائف للأردنيين مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

دنيا عبدالعزيز: أحتاج لإجازة لاستكمال شهر العسل

مدار الساعة,أخبار ثقافية
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة -حالة من الهدوء مع محاولات للاستمتاع بالحياة، بعد فترة طويلة من الانشغال بين تصوير أعمال تلفزيونية ومسرحية، حققت من خلالها نجاحات عديدة. وما بين زواجها، وحزنها على فراق والدتها المفاجئ الذي مازال ملازما لها، حيث تشعر دوما بالاشتياق إليها.
إنها الفنانة دنيا عبدالعزيز التي ظلت لشهور طويلة تعمل لارتباطها بالعديد من الأعمال منها "المداح 2" و"ملف سري" ومسرحية "زقاق المدق"، حيث عقدت العديد من المقارنات بينها وبين كل من شادية وسلمى حايك اللتين قدمتا نفس الدور من قبل. وفي حوارها مع موقع "العربية.نت" كشفت عن تفاصيل تحضيراتها لهذه المسرحية، ودورها في "ملف سري" الذي أجهدها بشكل كبير.
*أعلنتي كثيرا أنك تريدين المشاركة في عمل استعراضي وهو ما تحقق في مسرحية "زقاق المدق".. فما تعليقك؟**كان حلمي أن أشارك في عمل استعراضي منذ بداياتي، وطوال الوقت كنت عندما أسأل عن الذي أرغب في تقديمه أقول لهم "عملا استعراضيا غنائيا"، وعندما عُرضت عليَّ من المخرج عادل عبده وقال إننا سنقدم "زقاق المدق" كعمل استعراضي فرحت جدا، فأي منا يسمع جملة "زقاق المدق" سيأتي في ذهنه الأديب العالمى نجيب محفوظ، وهي رواية مهمة له، وستحسب في تاريخ أي فنان يقدمها، وهذا أسعدني للغاية أن أقدم عملا للأديب الكبير نجيب محفوظ ويشرفني تقديمها.والشيء الآخر فكرة تقديمها ميوزيكال، وأن أرقص وأغني في العرض؛ فمن ضمن أحلامي أن أمثل في عمل، لذلك كنت في حالة من التوتر والرعب أن أقدم عملا مهما فيه عمق، وفي الوقت نفسه مستمتعة لأنني أقدم عملا أحبه وفيه استعراض. فالمسرحية حققت لي ما تمنيته. وسعيدة بترشيح المخرج عادل عبده لي، ففور اتصاله بي ليخبرني بأنه يريدني معه في المسرحية، شعرت بسعادة كبيرة.
*ولكن ألم تقلقي من أن يتم وضعك في المقارنة مع من قدمن هذا الدور من قبل؟**لم أقلق نهائيا أو أتأثر بتقديم الشخصية، لأن كل واحد منا له رؤيته في تقديم الشخصية، فهي رواية، يصلح تقديمها في كل الأزمان، وتصدر برؤى مختلفة مع كل وقت، مع الحفاظ على أساسيات الموضوع الذي كتبه نجيب محفوظ، ولكن بمعالجة مختلفة تتناسب مع الوقت والعصر الحالي، وحتى المتلقي الذي شاهد العرض غير الذي قدمت له منذ 70 سنة أو حتى 30 سنة.كل يوم هناك اختلاف في الجمهور وفهمه للعمل. فدور "حميدة" قدم من قبل عدة مرات في أزمنة سابقة، فقدمته الفنانة شادية في الستينيات، والفنانة معالي زايد أيضًا قدمت دور "حميدة" في الثمانينيات، وميمى جمال مسرحيا في الخمسينيات، وسلمى حايك بفيلم في التسعينيات.
*ما الذي تمثله لك تلك المسرحية؟**عندما عرضت علي للمرة الأولى تحمست لها جدًا، وقدمنا ثلاثة مواسم بسبب تحقيقها النجاح، وعلى الجانب الآخر حققت لي أشياء كثيرة جدًا في حياتي، فالعمل عل رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ أول شيء جذبني للمشاركة فى العرض، فأي شخص سيشارك فى عمل لنجيب محفوظ سيكتب في تاريخه، وكان أكثر ما جذبني في المسرحية هو موضوع الغناء والرقص، وهو سبب موافقتي عليها، وكان كل هدفي تقديم دور "حميدة" بشكل لم يقدم من قبل.*من المسرح للتلفزيون، تسببتي في صدمة للجمهور من خلال دورك في مسلسل "المداح 2"؟**بالفعل حدث تغيير جذري في شخصية "منال" من قوية وشريرة إلى طيبة ومنكسرة، ولكن ما حدث لها مبرر وله أسبابه، فكان لابد أن يكون هناك تحول في الموضوع ككل، ليس على شخصيتي فقط، ولكن على شخصيات العمل كلها وعلى المسلسل، حتى يكون الجزء الثاني مختلفا وفكرة أخرى. وهذا ما كان يقلقني، تقديم عمل مختلف وليس سرد أحداث.والحمد لله قدمنا فكرة جديدة وقوية وأعجبت الناس، ف"منال" حدثت لها مشكلتان وسببتا لها أزمة كبيرة.. الأولى كسرها بعد وفاة والدها وقالت ذلك في أحد المشاهد، والأخرى إحساسها طوال الوقت بأنها لا تستطيع الإنجاب وتتعرض للإجهاض المتكرر، فشعرت بأنها ناقصة وعاجزة وتختلف عن النساء الأخريات، إضافة إلى أنها أحبت أن تبني أسرة وتتزوج، فتزوجت "حسن" الذي صبر على عيبها.
*وهل تخوفتي من تقديم الجزء الثاني؟**بالتأكيد لأنه عندما تنجح أول مرة لابد وأن يكون الجزء الثاني على نفس المستوى أو أفضل، وعندما تسلمت السيناريو اطمأن قلبي بعض الشيء لأنني وجدت تفاصيل جديدة وشخصيات وتركيبات جديدة وظهور سهر الصايغ وكمال أبو رية كان شيئا عظيما. وعندما عرض المسلسل ونجح قلت "الحمد لله" لأنه في منطقة بعيدة عن المنافسة.*قدمتي أيضا دورا مختلفا في مسلسل "ملف سرى"، فكيف وجدتي هذا العمل؟**هو عمل متكامل وكبير بالفعل بكل نجومه، والسيناريو منذ بداية قراءته شعرت بقوة إيقاعه، والشخصيات كلها دسمة، وكان يهمني أن تكون شخصية "أمنية" لها تواجد قوي، فوجدتها ثرية وغامضة، وطوال الوقت عليها علامات استفهام، شخصية ليست بها صراعات أو صعود وهبوط. كانت شخصية مستفزة، وهو ما تسبب في رد الفعل عليها بسؤال "هل هي مظلومة أم شريرة أم طيبة؟"، فعمق الشخصية جعلني أستمتع بالتجربة.
*غبتي عن السينما لمدة 12 عاما فما السبب؟**كل ما يعرض علي لن يضيف لي، وأنا لدي رصيد من الأعمال السينمائية التي أفتخر بها، فلماذا أقدم عملا لا يضيف لي، وبالتأكيد لو عرض علي أي أعمال سواء مسلسل أو فيلم أو مسرحية وأعجبني فسأقدمه، وما لا يعجبني سأرفضه لأني لست بحاجة أن أكون موجودة للتواجد فقط، لأن الأهم يكون إضافة لمشواري.
*وما هي المعايير التي تختارين علي أساسها أعمالك؟**بناءً على السيناريو، وليس حجم الدور، فأهمية الدور له الأولوية بالنسبة لي، حتى وإن كان حجمه صغيرًا.*وما الجديد خلال الفترة القادمة؟**لن أشارك في أي عمل، فأنا في حاجة لإجازة لاستكمال شهر العسل، وللراحة بعد موسم مليء بالأعمال، شاركت خلاله في أكثر من عمل.
مدار الساعة ـ