ما زلت انظر باعجاب "الطالب النشيط "إلى "استاذه الشاب المفكر القادر على الربط والتحليل امين محمود مدرس القضية الفلسطينية لنا في الجامعة الاردنية عام ١٩٧٥" "وما زلت "احتفظ بورقة الاجابة على أسئلته في الامتحان الذي لا يعتمد فقط على الحفظ بل التفكير والتحليل والربط وحصولي على ٢١ من ٢٥ في أول امتحان لنا كطلاب سنة اولى" وذاك المدرس امين محمود الذي كان يشجعني على إكمال دراستي كوني "الأول" والنشيط ولم تنقطع نهائيا علاقة الطالب مع استاذه وهو نفسه معالي الاستاذ الدكتور امين محمود عام ٢٠٢٢ بعد تولي مناصب عديده وزيرا للثقافة ثم وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي ونائب رئيس الوزراء ورئيس عدة جامعات خاصة لكن بخبرات عميقة ومعمقة
(ابو خلدون) كما يحب أن يتم الحديث معه بعيدا عن الالقاب (القارئ يوميا لا يقل عن ٧ ساعات والمثقف والمحلل (بعمق فكري عميق وبذكاء) فهذا (التعمري) (الاردني) الأصيل والنادر فكرا وتحليلا وجرأة وشجاعة بالحق)، يؤمن (بالمواطنة) التي "يترسخ ويتجذر في مفهومها "الحقوق والواجبات والولاء المطلق والانتماء المطلق للاردن وطنا وقيادة هاشمية تاريخيه وبكونها اي القيادة الهاشميه صمام امان للاردن وأمنه واستقراره ونمائه" دون النظر الى الأصل والمنبت وشهادة الميلاد للشخص وابوه وجده"ز"فامين محمود" من اسمه (امين) في إعطاء الحقيقة والنصح بما يكتنزه من معلومات وتحليل وثقافه وقراءه للتاريخ "بما يعاد من قرائن والمحلل (قل نظيره في التاريخ والسياسه والمنطقه والقضيه الفلسطينيه وتاريخ الاردن والمنطقه والمجتمع "ولهذا ومما يبعث على اخذ العبر ففي إسرائيل ٧٨ مركزا بحثيا وتاتي بعد إيران ٨٧ وتركيا فيها ٥٣ مركز بحثيا" وهذه المراكز البحثيه تعنى في كافة الأمور وتقدم النصائح وخطوات العمل لاصحاب القرار وكما يقول ""نحن نريد دراسات مستقبليه"تبنى عليها القرارات وخطوات العمل و أمين محمود " الطيب الأصيل (الذي يجمع ولا يفرق) (المترفع عن المهاترات ""ويرى ان مهاتير محمد عندما تولى زمام ماليزيا اعتمد على (الارادة) في تقدم ماليزيا (وإدارة المتابعه والمساءلة) لتحقيق الانجازات والعمل بكفاءة وانجاز ولا يهمه الأصل والمنبت فتقدمت ماليزيا وانا اعرف شخصيا (امين محمود) (بلا حدود) واعرف انسايته ووطنيته (المواطنه الايجابيه) بلا حدود أغرق(فيمن علمنا ) التفكير الايجابي والتحليل وقوة المواطنة (في قراءة ما يكتب وبما يتحدث ويحلل وبقدرته على تحليل المجتمع الاسرائيلي والحركه الصهيونية وتأثير اليهود في أمريكا (والمستقبل) كطالب يستمع إلى استاذه منذ عام ١٩٧٥ واجزم في رأيي بالحق بأنه (كنز اردني )