العراق يوجه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول الهجوم في دهوك
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/23 الساعة 11:39
مدار الساعة - أعلنت وزارة الخارجية العراقية، السبت، عن توجيه شكوى إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة حول الهجوم في دهوك في شمال العراق، نُسب إلى تركيا، وأسفر عن مقتل 9 مدنيين.
وقال المتحدث باسم وزارة أحمد الصحاف، إن "وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وقُتل 9 مدنيين على الأقلّ بينهم نساء وأطفال الأربعاء الماضي، وأصيب 23 آخرون بجروح في قصف طال منتجعاً سياحياً في زاخو بإقليم كردستان.
وكانت وزارة الخارجيَّة العراقية استدعت السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، وسلمته "مُذكّرة احتجاجٍ شديدة اللهجة"، وطالبت بغداد، أنقرة، بسحب قواتها التركية كافة في العراق.
لكن تركيا نفت مسؤوليتها عن الحادث، متهمةً مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK بالمسؤولية عنه، وهو تنظيم تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون بأنه "إرهابي"، ويشنّ تمرداً ضدّها منذ العام 1984.
والأربعاء، أعلنت الحكومة العراقية أنها استدعت القائم بأعمالها لدى أنقرة "بغرض المشاورة"، إثر اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني ترأسه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
والسبت، أكد وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، لنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن بغداد "ستتخذ كافة الإجراءات التي كفلتها المواثيق الدوليَّة لحماية المواطنين وسيادة العراق".
وقال المتحدث باسم وزارة أحمد الصحاف، إن "وزارة الخارجية وجهت رسالة شكوى إلى مجلس الأمن والطلب إليه بعقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وقُتل 9 مدنيين على الأقلّ بينهم نساء وأطفال الأربعاء الماضي، وأصيب 23 آخرون بجروح في قصف طال منتجعاً سياحياً في زاخو بإقليم كردستان.
وكانت وزارة الخارجيَّة العراقية استدعت السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، وسلمته "مُذكّرة احتجاجٍ شديدة اللهجة"، وطالبت بغداد، أنقرة، بسحب قواتها التركية كافة في العراق.
لكن تركيا نفت مسؤوليتها عن الحادث، متهمةً مقاتلي حزب العمال الكردستاني PKK بالمسؤولية عنه، وهو تنظيم تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون بأنه "إرهابي"، ويشنّ تمرداً ضدّها منذ العام 1984.
والأربعاء، أعلنت الحكومة العراقية أنها استدعت القائم بأعمالها لدى أنقرة "بغرض المشاورة"، إثر اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني ترأسه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
والسبت، أكد وزير الخارجيَّة العراقي فؤاد حسين، لنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن بغداد "ستتخذ كافة الإجراءات التي كفلتها المواثيق الدوليَّة لحماية المواطنين وسيادة العراق".
مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
