مدار الساعة - محرر الشؤون البرلمانية - "النِصاب على الحفة" جملة حفظها المراقب لجلسات مجلس النواب عن ظهر قلب. فهل مازال تأثير العطلة الطويلة ساري المفعول ونتج عنه "التكاسل" من حضور الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية؟ أم أن حليمة عادت لعاداتها القديمة؟
في التفاصيل وبعد غياب النواب لنحو الشهرين عن قبّتهم لانتهاء الدورة العادية، لا يبدو أنهم كانوا في شوق لها بعد دعوة مجلس النواب لحضور أولى جلسات الدورة الاستثنائية. للاطلاع وقراءة القوانين وتحويلها إلى اللجان المختصة والاستماع إلى مداخلاتهم حول مشاريع القوانين والأسباب الموجبة لها.لم تشفع مناشدة رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي للنواب بعدم الخروج لأن "النصاب على الحفة" الا أن التسرّب استمر.
ظاهرة كانت وعادت مع عودة أبطالها الى القبة.
اللافت أن سخونة النقاشات بدأت تتجه نحو المحافظة على النصاب وليس في صلب المواضيع التي اُنتُخب النواب للتعامل معها.أخيرا... بعد مد وجزر اضطر النائب الأول أحمد الصفدي إلى رفع الجلسة بعد ساعتين من اِنعقاد المجلس وذلك لفقدان النصاب القانوني.
