ما عادَ في العُمْرِ شيءٌ.. لو فَقَدْناهُ
نبكي عليه!! فلا مالٌ.. ولا جاهُكما أتَيْنا إليهِ.. سوفَ نَتْركُهُفَحَسْبُنا من أساهُ ما لقيناهُ!من صُلبِهِ نحنُ.. لكنْ ليس يُشْبِهُناولا خَلِيّةَ فينا.. من خلاياهُ!قد كان سهلاً علينا أنْ نُصادِقَهُكما تُصادِقُ «جلاّداً» ضحاياهُ!أَوْ.. نشتريهِ.. بما قَدْ تُشْتَرى ذِمَمٌبهِ.. وتُفْتَحُ، أو تَنْسدُّ أفواهُ!لكنَّما المالُ، لما زارنَا.. ورأىشكلَ الأيادي.. تَخلّى عن «نواياهُ»!وَجَرَّب الجاهُ «بالكرسيِّ» أنْفُسَنافها لَهُ أنْ يرانا.. قد كَسَرْناهُلا يملكُ الشِّعرُ، إلاّ أنْ يكونَ كمايليقُ بالشِّعرِ: مُنْحازاً لرؤياهُ!!يَسْتغربُ الناسُ أَنّا لم نُصِبْ بَلَلاًمن «المُحيطِ»، الذي فاضَتْ عطاياهُ!لا.. لم نَكُنْ فيه صّيادينَ.. تَجْذِبُناخَيْراتُهُ.. فإذا شَحَّتْ هَجْرناهُ!وإنّما مَعَهُ الإيمانُ وَحَّدَنافكانَ نحنُ.. وكُنّا نحنُ إيّاهُ!!*»مع الاعتذار الشديد إلى الشاعر الأموي الكبير المقنع الكندي»