البشير لمدار الساعة: الخدمات البنكية باهظة في الاردن

يأتي تنبيه البشير في سياق حديثه عن المخاطر المحدقة سواء بالاقتصاد الاردني او العالمي. وقال: إن عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على معالجة هيكلة الاقتصاد الاردني من شأنه ان يضاعف من أزماته، مشيرا الى انخفاض حصة الصناغة والرزعة من الناتج المحلي الاجمالي التي لا تصل الى 30‎%‎.
أما عالميا فوصف عالم المال في العالم بالمتوحش وقال: رأس المالي في العالم منفلف ويعمل لصالح فئة صغيرة فقط.
ومن الانتهاكات التي تمارس ايضا هو في الانفلات في التحكم بالسلع الاستراتيجية "القمح والنفط والمعاذن مثل الحديد وما يدخل في صناعة الرقائق وغير ذلك.
وقال ان الثروة النقدية في البنوك محصورة في كتلة المساهمين برغم أنها اموال تعود الى المودعين.
ونوه الى ان الحكومات في العالم تواطأت مع ادارات البنوك للسيطزة على المال لمصلحة فئة استطاعت ان تثري على المقترضين.
ونوه الى ان مديونية الحكومات والقطاعات العالمية تزيد عن 30 تريليون، وهي أموال للمودعين لكنها في محفظة البنوك وليس المودعين.
وقال ان عدم القدوة على ادارة شؤون النقد مقلق جدا على مستقبل البشرية.
وأشار الى ان هذا بالطبع ينطبق على الاردن ويأخذ صورا اضافية منها تخلي البنك المركزي عن تحديد اسعار الفوائد منذ 1990 تحت عنوان التعويم، والانفلات في فرض رسوم باهظة على الخدمات البنكية.
واستشهد البشير بالشيك المعاد وقال عليه رسوم 40 دينار، إضافة الى الخدمات البنكية الاخرى.
وقال اذا اردت ان تفعل اي حركة في البنك سيكون عليك دفع رسوم عليها، وهو أمر مكلف للناس، ويضعف من قدرتهم السرائية اضافة الى كونه يثري الجهاز المصرفي من دون مبرر.