في أول خطاب للرئيس بايدن.. اعترف فيه بالمثلية الجنسية وأيدها.. ودعا لحماية حقوقهم في المجتمع، هذا الرجل في زيارته ل إ س ر ائ ي ل... مارس أيضا المثلية السياسية .. والشذوذ والإنحطاط في المواقف، أنا أعرف أن الفرد في مجتمعاتنا وحتى في العالم، حين تتقدم به السن يتجه للعبادة.. المسيحي يمضي وقتا أكبر في الكنيسة والمسلم يتجه للصلاة والعبادة أكثر ...
لم أعد أفهم لماذا هذا الرجل وفي آخر العمر وبدلا من أن يجامل التيارات المسيحية المتصاعدة في أمريكا، صار يتجه لدعم الشذوذ أكثر... إلا إذا كان الرئيس ذاته شاذا ... ؟ لأن الذي يدافع بهذه الشراسة عن فكرة لابد أن يكون قد تبناها...
الحرب القادمة ليس مرتبطة بصواريخ إيران.. ولا بنفوذها ولا ببرنامجها النووي.. هي حرب قوننة الشذوذ، حرب تغيير أنماط التفكير.. حرب هدم الكنيسة والمسجد، حرب دفن الموروثات.. ولا أعرف كدولة اردنية ماذا أعددنا لمواجهتها..؟
أنا راقبت كل تصريحات الرئيس في إ س ر ا ئ ي ل ... هذه ليست انحيازات سياسية، ولا انقلابات على السياسة الخارجية الأمريكية أبدا.. اختصارها أن رئيس القوة العظمى في العالم جاء ليخبرنا بأنه يتبنى أيضا الشذوذ السياسي إضافة للشذوذ الجنسي... ويبدو أن الغانيات احيانا يتمثلن على شكل دول وحضارات وقوى عظمى..
على كل حال، كنت أتمنى لو أن فخامة الرئيس وضع الأردن على برنامج زيارته، لدينا... هنا يوجد أماكن جميلة مثل وادي رم والبترا.. والبحر والميت ، وبالتأكيد لن ننسى دعوته أيضا لزيارة شارع الأعمدة في جرش.. حتما سيحب فخامته ذلك المكان..
عافانا الله وشافانا