تمر بعدد من دوائرنا ومؤسساتنا ووزاراتنا وجامعاتنا فتجد ترهلا ادايا هنا وهناك لا يطاق..وعندما تسأل حتى اؤلئك المسؤولين تكتشف ان كثير منهم لا يعرف السبب او انه هو السبب..فلماذا وصلنا إلى مثل هذه الحالة التي للأسف اخذت تزداد وبقوة ولا احد يحاسب وكان الموظفين أخذوا الأمان والاطمئنان فلا عقاب ولا مراقبة.. ولا سأل ولا مسؤول..
هذا لا يبشر بالخير وامر يدعو الى القلق والتوتر..ويزيد من حجم الترهل ان معظم المترهلين يترقون ويرفعون واحيانا كثيرة يصبحون مسؤولين عن الملتزمين وأصحاب الكفاءة والأداء الحسن وهذه هي الطامة الكبرى..افيقوا ايها الناس المترهلين من سبات نومكم وحاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا.. واعلموا ان الأيام دول من سره زمن سائته ازمان..والدنيا يوم لك ويوم عليك ..ودائما من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.