مدار الساعة - اجرى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الياباني الياباني شينزو آبي مساء امس الجمعة في ختام زيارته الرسمية لليابان تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
كما تناولت المباحثات التي حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والتحديات التي تواجه المنطقة.
ونقل رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في كلمة القاها خلال المباحثات تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني الى رئيس الوزراء الياباني وتطلع جلالته الى لقاء قريب مع رئيس الوزراء الياباني.
واعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدعوة الرسمية التي تلقاها لزيارة اليابان متابعة للزيارة الناجحة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني الى اليابان العام الماضي.
واكد الملقي على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين والقيادتين في البلدين الصديقين معربا عن التقدير للدعم المتواصل الذي تقدمه لليابان للمملكة ماليا وفنيا خاصة خلال الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي مرت بها المملكة.
واكد التزام الاردن الكامل على الاستمرار في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات كافة والتزامه بتقديم فرص كبيرة للشركات اليابانية الرائدة لتوسيع نشاطاتها واعمالها في الاردن وان يكون الاردن منطلقا لها لدخول اسواق منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
وبحث رئيس الوزراء مع رئيس الوزراء الياباني الاوضاع في سوريا والازمة التي دخلت عامها السابع والتي لا زالت تلقي بظلالها على الاردن من النواحي الامنية والاقتصادية والاجتماعية والاعباء الاقتصادية التي يتحملها الاردن نتيجة استضافته 3ر1 مليون لاجئ سوري.
واكد التزام الاردن الكامل بالاستمرار في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات كافة والتزامه بتقديم فرص كبيرة للشركات اليابانية الرائدة لتوسيع نشاطاتها واعمالها في الاردن وان يكون الاردن منطلقا لها لدخول اسواق منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واعرب عن سعادته للبدء بمبادرة الاستثمار اليابانية الاردنية قبل اكثر من عام ورغبته بالمزيد من التقدم لهذه المبادرة التي تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة الى جذب انتباه الشركات اليابانية، ورفع مستوى اهتمامها في السوق الأردنية بشكل خاص، لتشكل منصة لبحث فرص العمل والتشبيك بين عدد من المؤسسات في كلا البلدين حيث زارت مجموعة من الشركات اليابانية لهذه الغاية.
واعرب رئيس الوزراء عن تقديره لمساهمة الشركات اليابانية في الاستثمار بالأردن في قطاعات التعدين والكهرباء والطاقة المتجددة حيث شاركت مجموعة ميتسوبيشي بالاستثمار في مشروع شمس معان مؤكدا استعداد الاردن لاتخاذ الاجراءات الكفيلة لتعزيز السياحة اليابانية للأردن والاستثمار في مجالات البنية التحتية معربا عن سعادته بان البلدين سيطلقان رسميا المباحثات حول التوصل الى اتفاقية استثمارات بين البلدين.
وشكر رئيس الوزراء اليابان على دعمها لمشروع قناة البحرين المزمع تنفيذه والذي يعد مشروعا اقليميا حيويا ومعززا للسلام في المنطقة مشيدا بالمبادرة التي اطلقتها اليابان "ممر السلام والازدهار" التي تصادف هذا العام مرور 10 سنوات على اطلاقها والتي يمكن ان تسهم في دعم جهود السلام.
واستعرض رئيس الوزراء خلال المباحثات تداعيات الاوضاع الاقليمية وخاصة الاحداث الجارية في سوريا على الاردن مؤكدا ان الازمة السورية التي دخلت عامها السابع لا زالت تلقي بظلالها على الاردن من النواحي الامنية والاقتصادية والاجتماعية لافتا الى ان الكلفة المباشرة للازمة السورية واستضافة اللاجئين وصلت الى نحو 6ر10 مليار دولار منذ العام 2012 في حين تقدر الكلفة غير المباشرة بين 1ر3 الى 5ر3 مليار دولار سنويا.
واكد ان المجتمع الدولي والدول المانحة عليها واجب دعم الاردن لمواصلة تقديم الخدمات الاساسية بكفاءة لمواطنيه وللاجئين سيما وان الاردن يقوم بهذا الواجب في استضافة اللاجئين نيابة عن المجتمع الدولي.
ولفت الملقي الى ان الاردن ورغم الظروف الاقليمية غير المستقرة استطاع المحافظة على امنه واستقراره وان حدوده محمية بشكل كبير من أي تهديدات ارهابية محتملة.
واكد ان الاردن عضو فاعل في التحالف الدولي ضد عصابة داعش الارهابية التي من المؤمل دحرها خلال العام الحالي لافتا الى اهمية محاربة الارهاب وفق منظور شمولي يأخذ بعين الاعتبار محاربته فكريا وليس فقط عسكريا ومعالجة الاسباب التي تؤدي الى التطرف.
واشار رئيس الوزراء بهذا الصدد الى ان غياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يغذي مشاعر الاحباط والتطرف فغالبية الازمات والمشاكل التي تشهدها المنطقة تعود في جذورها لعدم حل القضية الفلسطينية.
واكد رئيس الوزراء ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يبذل كل جهد ممكن مع الدول الفاعلة لإعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي الى مفاوضات جادة وحقيقية للوصول الى السلام واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف استنادا لحل الدولتين لافتا الى اهمية الدور الذي يمكن ان تقوم به اليابان لتعزيز فرص السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وتناولت المباحثات عددا من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وموقف البلدين تجاهها.
واكد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ترحيبه بالزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي والوفد المرافق الى اليابان للبناء على علاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة.
كما اكد ان الاردن يعد احد الاعمدة الرئيسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط واليابان مستعدة لدعم جهود الاردن في هذا المجال.
ولفت رئيس الوزراء الياباني الى الدور الهام الذي يقوم به الاردن في محاربة الارهاب والتطرف ..مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاردن للتعامل مع تداعيات الازمة السورية واستقباله ل 3ر1 مليون لاجئ سوري وتقديم الخدمات الاساسية لهم.
وفي مؤتمر صحفي مشترك اكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين معربا عن سعادته باللقاءات التي جمعته بالمسؤولين الحكوميين اليابانيين ومجتمع الأعمال وقطاع التنمية.
وقال "لطالما اشتركت الأردن واليابان بتاريخ طويل من الصداقة والشراكات الاستراتيجية حيال العديد من القضايا، تعززها روابط الصداقة الاستثنائية بين العائلة المالكة والأسرة الإمبراطورية في اليابان.
وأضاف "لقد عقدنا اجتماعاً بناءً وشاملاً وبحثنا سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية الثنائية والتعاون التنموي والاقتصادي، بما في ذلك آليات تعزيز السياحة وزيادة حجم الاستثمارات اليابانية في الأردن ومساعدة الشركات اليابانية على استكشاف الفرص الاستثمارية واغتنامها في منطقة الشرق الأوسط".
وقدم الملقي الشكر لرئيس الوزراء آبي على دعم اليابان المتواصل للأردن، سواء المساعدات الفنية والمنح الرامية لتحقيق التنمية المالية ودعم الموازنة، إلى جانب الدعم والمساعدات الإنسانية التي تهدف إلى تعزيز صمود اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ولفت الملقي الى ان المساعدات التي قدمتها اليابان اسهمت بشكل كبير في دعم مسار الإصلاح والقدرة على الصمود والتنمية المستدامة في الأردن.
وقال "أكدت في جميع مناقشاتنا على أهمية استمرار الدعم الياباني للحفاظ على صمودنا الاقتصادي وتحقيق الاستقرار المالي وسد فجوة التمويل. كما أننا نعتمد على الدور الرائد الذي تقوم به اليابان مع المجتمع الدولي لضمان استمرار الدعم المقدم للأردن وتعزيزه، وفقا لالتزامات مؤتمري لندن وبروكسل".
واشار الى ان الأردن واليابان سيعقدان حوارهما السنوي بشأن التعاون الإنمائي في الربع الأخير من عام 2017 في طوكيو بالإضافة إلى عقد اجتماع اللجنة الأردنية اليابانية المشتركة حول التعاون العسكري بشكل سنوي.
وقال لقد اتاحت اجتماعاتنا باليابان الفرصة أمامنا لمناقشة الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب حيث يواصل الأردن جهوده لمكافحة الإيديولوجيا المتطرفة واتفقنا على أن العمل المشترك في سياق نهج شمولي أمر حتمي.
واكد عزم البلدين على مكافحة هذا الخطر على جميع الجبهات، وتفكيك بيئة اليأس التي تشكل مرتعاً خصباً للإرهاب.
واضاف انه ناقش مع رئيس الوزراء الياباني القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في سوريا والعراق، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والحاجة إلى بذل الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين مؤكدا تطلع الاردن إلى مواصلة العمل مع اليابان لتحقيق السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا وخارجها.
واعرب الملقي عن التقدير دور اليابان في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وقال إن وضع اليابان بوصفها "وسيطاً نزيهاً"، ومبادراتها العديدة، بما في ذلك ممر السلام والازدهار، يمكن أن يساعدنا على الاقتراب من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبادرة السلام العربية وحل الدولتين، الذي يسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
ولفت الى انه تم بحث وقف إطلاق النار في سوريا والجهود المبذولة لتحقيق السلام وتبادلنا وجهات النظر حول سوريا والجهود الاخيرة التي بذلها الاردن فيما يخص الاتفاقية الثلاثية التي تم التوصل اليها الاسبوع الماضي في عمان بين الاردن والولايات المتحدة والاتحاد الروسي والتي اسست لوقف اطلاق النار في جنوب غرب سوريا والجهود الرامية لإيجاد مناطق تهدئة في جنوب سوريا.
وبشان الوضع في العراق اكد رئيس الوزراء ان الاردن يرحب بالإنجازات العسكرية الأخيرة في الموصل بقيادة الجيش العراقي وبالتنسيق مع التحالف الدولي ضد داعش.
من جهته رحب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالزيارة الرسمية التي يقوم بها الملقي الى اليابان.
وقال "إنه لشرف عظيم أن نرحب برئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في زيارته الرسمية لليابان وذلك متابعة لزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لليابان العام الماضي "مؤكدا ان اصطحاب رئيس الوزراء لثلاثة وزراء في زيارته لليابان سيسهم بشكل حقيقي في تعزيز علاقة الصداقة بين اليابان والأردن وبدء صفحة جديدة من التعاون في روابطنا الثنائية".
واضاف ان الأردن بذل جهودا حثيثة ليس فقط لصالحه، بل لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة والمجتمع الدولي في مواجهة العديد من التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك الأزمة السورية التي طال أمدها، وقضية اللاجئين، والإرهاب والتطرف واليابان تعرب عن تقديرها الكبير لجهود الأردن في هذا المجال.
وقال " نقلت خلال اجتماعي مع رئيس الوزراء الملقي الرسالة بأن اليابان سوف تواصل دعمها القوي للأردن الذي يعتبر حجر الاساس وضمانة للسلام والاستقرار في المنطقة".
ولفت آبي ان اليابان اعلنت مؤخراً عن تقديم ما يقارب 21 مليون دولار لتحسين شبكة تزويد المياه في محافظة إربد التي استقبلت الكثير من اللاجئين السوريين وبما يساعد على تخفيف الاعباء الناجمة عن استقبال الاردن لنحو 3ر1 مليون لاجئ من سوريا.
وقال " أود اغتنام فرصة زيارة رئيس الوزراء الملقي لليابان، حيث قررنا تقديم مساعدة بنحو 12 مليون دولار لدعم مشروع جديد يتعلق بتحسين المياه في منطقة عين الباشا بمحافظة البلقاء.
واكد تطلع اليابان إلى مزيد من التعاون الاقتصادي مع الأردن وقال "سيكون من دواعي سرورنا البدء بالمفاوضات بشأن اتفاقية استثمار جديدة بين البلدين".
كما اكد ان الاردن يعد شريكاً مهماً بالنسبة لمبادرة اليابان لأجل ممر السلام والازدهار في الشرق الأوسط ونحن سنعمل سويا في اطار هذه المبادرة للمساهمة في التنمية الإقليمية وتعزيز بناء الثقة في العلاقة بين جميع الاطراف.
وكان جرى لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي استقبال رسمي لدى وصوله رئاسة الوزراء اليابانية حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وعددا من الوزراء والمسؤولين.
واستعرض رئيس الوزراء حرس الشرف الذي اصطف لتحيته وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الاردني والوطني الياباني.
واقام رئيس الوزراء الياباني مأدبة عشاء تكريما لرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي والوفد الرسمي المرافق حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين.
وكان رئيس الوزراء التقى مع رئيس واعضاء لجنة الصداقة الاردنية اليابانية في مجلس النواب الياباني برئاسة النائب كازونوري تاناكا تم خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة خدمة لمصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وشكر رئيس الوزراء اللجنة على جهودها في تعزيز العلاقات الثنائية ودفع مسيرة التعاون المشترك الى افاق ارحب.
واطلع رئيس الوزراء , اللجنة على موقف الاردن من تطورات الاوضاع الاقليمية والاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة هذه الاوضاع.
واستعرض الملقي الاصلاحات الشاملة التي ينفذها الاردن في المجالات كافة مؤكدا استمرار الاردن بنهج الاصلاحات التي تنتهجها الحكومة في المجالات الاقتصادية واصلاح القطاع العام.
واعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليابان للأردن ماليا وفنيا والتي تسهم في دعم مسيرة التنمية.
وتم الاتفاق على قيام اللجنة بجهود لاستقطاب السياحة اليابانية للأردن نظرا لما يتمتع به من مواقع دينية واثرية وسياحية وما يحظى به من نعمة الامن والاستقرار.
واشاد رئيس واعضاء اللجنة بالدور المهم الذي يقوم به الاردن لتعزيز الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.
كما اشادوا بمسار الاصلاح الشامل الذي ينتهجه الاردن سيما الاصلاح السياسي وتعديل الدستور واجراء الانتخابات النيابية وانتخابات المجالس المحلية والبلدية التي ستجري منتصف الشهر المقبل.
واكدوا ان الاردن شريك اساسي مهم لليابان ولجهودها ودورها السياسي والاقتصادي في المنطقة.
كما التقى رئيس الوزراء المسؤولين في المؤسسة الحكومية المعنية بضمان الصادرات والاستثمارات اليابانية "نكسي" حيث تم بحث زيادة وتوسعة الاستثمارات واستخدام الاردن كبوابة لانطلاق الاستثمارات اليابانية في المنطقة.
كما تم بحث التعاون في تسويق المشاريع الكبرى في البنى التحتية المنوي اقامتها في الاردن بالتعاون مع القطاع الخاص لغايات تسويقها لكبرى الشركات اليابانية.
والتقى رئيس الوزراء مع ممثلي كبريات الشركات اليابانية ميتسوبيشي ومجموعة "مستوي" اللتين لديهما استثمارات في الاردن منذ عقود في قطاعات عديدة منها الكهرباء والطاقة المتجددة جرى خلاله بحث سبل توسعة استثماراتهم في الاردن واستخدام الاردن كمنصة لاستثماراتهم ومشاريعهم في المنطقة.
والتقى الملقي كذلك مع رئيس وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) شينيتشي كيتاوكا، وبحث معه علاقات التعاون بين الأردن والوكالة اليابانية وآليات تطويرها في مختلف المجالات.
واستعرض رئيس الوزراء التحديات الاقتصادية التي تواجه الاردن واهمية دعم المشاريع ذات الاولوية من خلال المنح اليابانية والمساعدات الفنية التي تقدمها جايكا لدعم بناء القدرات في القطاعات الحكومية المختلفة.
ورافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وزراء التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري والخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي والمالية عمر ملحس.-(بترا)