أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الاستقالات تطل برأسها في نقابة 'الاطباء' مع ثاني جلسات مجلسها

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,مستشفى البشير
مدار الساعة ـ
حجم الخط
مدار الساعة - ايهاب مجاهد - طلت الخلافات برأسها في مجلس نقابة الاطباء مع ثاني جلسة لمجلس النقابة الذي انتخب في 17 حزيران الماضي، وتنتظره ملفات معقدة على رأسها العجز المالي الذي يعاني منه صندوق التقاعد.
فبعد مرور اسبوع على تجاوز المجلس المنتخب برئاسة نقيب الاطباء الدكتور زياد الزعبي عقبة توزيع المراكز الادارية على اعضائه بالتوافق والانتخاب، كان رفع الجلسة مصير الجلسة الثانية للمجلس التي عقدت اول امس وشهدت نقاشا ساخنا حول تسمية الناطق الاعلامي للنقابة والذي طالب به رئيس اللجنة الاعلامية ونائب امين الصندوق الدكتور حازم القرالة.وتطور الاحتجاج على قرار النقيب رفع الجلسة ورفض تسمية الناطق الاعلامي الى تقديم القرالة وامين الصندوق الدكتور علاء الفروخ استقالتيهما من المراكز الادارية التي تولوها في اول جلسة للمجلس مع احتفاظهما بعضويتهما في مجلس النقابة واللجان المشكلة.والى جانب الفروخ والقرالة، كان مجلس النقابة قد اختار الدكتور صدام الشناق نائبا للنقيب والدكتور طارق التميمي امينا للسر والدكتور طارق الخطيب نائبا لامين السر، حيث تمت مراعاة اشراك المرشحين عن القائمتين اللتين تنافستا في انتخابات النقابة الاخيرة في المراكز واللجان النقابية التي تم تشكيلها.وشكلت استقالة الدكتور الفروخ من مركزة مفاجأة كونه ترشح مع قائمة النقيب الحالي " النقابية الموحدة"، فيما ترشح الدكتور القرالة عن القائمة "المهنية المستقلة" التي ترأسها الدكتور عيسى الخشاشنة والذي طعن لدى القضاء بنتائج الانتخابات التي خسرها بفارق 15 صوتا عن الزعبي.وكانت الخلافات التي شهدتها النقابة في عهد المجلس السابق قد ادت الى استقالة جميع اعضاء المجلس باستثناء النقيب السابق الدكتور علي العبوس، الامر الذي ادى لاحقا الى حل مجلس النقابة وتشكيل لجنة ادارة حكومية لتسيير امور النقابة.وجائت التطورات الاخيرة في نقابة الاطباء بعد ان واجهت النقابة في اول اسبوع من عمر مجلسها المنتخب قضية الاعتداءات على الاطباء في المستشفيات الحكومة من خلال الاعتدائين اللذين تعرض لهما طبيبان في مستشفى البشير ومستشفى الامير حمزه خلال الاسبوع الاول من عمر مجلس النقابة.فيما ينتظر الاطباء بفارغ الصبر من مجلس نقابتهم ايجاد حلول لابرز مشاكل النقابة المالية والمتعلقة بالعجز الذي يعاني منه صندوق التقاعد، الذي توقف منذ عدة سنوات عن دفع الرواتب التقاعدية بانتظام للاطباء المتقاعدين.كما ينتظر الاطباء مشطوبي العضوية قرارات من مجلس النقابة تساعدهم على العودة الى النقابة بعد ان تراكمت عليهم الالتزامات المالية للنقابة، حيث من المنتظر ان يصدر المجلس قرارات بهذا الخصوص بعد عيد الاضحى المبارك، وكذلك الامر فيما يتعلق بصندوق التقاعد والوضع المالي للنقابة، بعد ان يقوم بتسمية امين الصندوق ونائبه بدلا عن المستقيلين من المركزين.
مدار الساعة ـ