شح الإمدادات يرفع أسعار النفط
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/05 الساعة 04:10
حجم الخط
مدار الساعة -ارتفعت أسعار النفط امس إذ غطت المخاوف على الإمدادات بعد تراجع إنتاج أوبك، واضطرابات ليبيا، والعقوبات ضد روسيا على القلق من ركود عالمي يخفض الطلب على الخام.
وسجل التضخم في منطقة اليورو مستوى قياسياً مرتفعاً آخر في يونيو (حزيران) وهو ما سرع رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، في حين سجلت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة مستوى قياسياً منخفضاً.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 1.87 دولار، أو 1.68%، لتسجل عند التسوية 113.50 دولاراً للبرميل، وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.23 دولار، أو 2.06%، لتغلق عند 110.66 دولارات للبرميل في تعاملات ضعيفة أثناء عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.
وأظهر مسح لرويترز أن منظمة بلدان أوبك لم تحقق هدفها لزيادة الإنتاج في يونيو (حزيران).
وفي ليبيا عضو أوبك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان الخميس الماضي حالة القوة القاهرة في مينائي السدرة وراس لانوف، وحقل الفيل النفطي، قائلة إن إنتاج النفط انخفض 865 ألف برميل يومياً.
ومن ناحية أخرى، تضرر إنتاج الإكوادور، العضو الآخر في أوبك، من اضطرابات، في حين قد يؤدي إضراب في النرويج إلى خفض الإمدادات هذا الأسبوع.
وقال ستيفن بيرنوك من شركة بي.في.إم للسمسرة النفطية: "هذه الخلفية من الانقطاعات المتزايدة للإمدادات تتعارض مع نقص محتمل في فائض الطاقة الإنتاجية من الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط... وإذا لم تشهد السوق إنتاجاً نفطياً جديداً في وقت قريب سترتفع الأسعار حتماً".
وسجل التضخم في منطقة اليورو مستوى قياسياً مرتفعاً آخر في يونيو (حزيران) وهو ما سرع رفع أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، في حين سجلت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة مستوى قياسياً منخفضاً.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 1.87 دولار، أو 1.68%، لتسجل عند التسوية 113.50 دولاراً للبرميل، وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.23 دولار، أو 2.06%، لتغلق عند 110.66 دولارات للبرميل في تعاملات ضعيفة أثناء عطلة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة.
وأظهر مسح لرويترز أن منظمة بلدان أوبك لم تحقق هدفها لزيادة الإنتاج في يونيو (حزيران).
وفي ليبيا عضو أوبك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في بيان الخميس الماضي حالة القوة القاهرة في مينائي السدرة وراس لانوف، وحقل الفيل النفطي، قائلة إن إنتاج النفط انخفض 865 ألف برميل يومياً.
ومن ناحية أخرى، تضرر إنتاج الإكوادور، العضو الآخر في أوبك، من اضطرابات، في حين قد يؤدي إضراب في النرويج إلى خفض الإمدادات هذا الأسبوع.
وقال ستيفن بيرنوك من شركة بي.في.إم للسمسرة النفطية: "هذه الخلفية من الانقطاعات المتزايدة للإمدادات تتعارض مع نقص محتمل في فائض الطاقة الإنتاجية من الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط... وإذا لم تشهد السوق إنتاجاً نفطياً جديداً في وقت قريب سترتفع الأسعار حتماً".
