البابا فرنسيس ينفي نيته الاستقالة

مدار الساعة - نفىالبابا فرنسيس الشائعات عن نيته الاستقالة قريباً، واصفاً في مقابلة نُشرت الإثنين الحديث عن إصابته بمرض خطير، بمجرد "ثرثرة".
وقال البابا فرنسيس بعد أسابيع من التكهنات بمستقبله على رأس الكنيسة الكاثوليكية: "لم يتبادر ذلك الى ذهني أبداً".
وبعد الإلحاح في سؤاله إذا كان مستعداً للاقتداء بسلفه بنديكتوس السادس عشر، أول بابا يتستقيل منذ العصور الوسطى، قال البابا فرنسيس: "في الوقت الحالي، لا، حقاً".
لكن البابا كرر في المقابلة معه السبت في الفاتيكان، أنه قد يستقيل في يوم من الأيام إذا استحال عليه إدارة شؤون الكنيسة لأسباب صحية.
وعندما سئل متى يتوقع ذلك، أجاب البابا، 85 عاماً: "لا نعلم، الله سيقول كلمته".
وقال البابا فرنسيس إنه أصيب "بكسر بسيط" في ركبته عالجه، ما أجبره على إرجاء رحلة كانت مقررة في يوليو (تموز) إلى إفريقيا لأجل غير مسمى.
ونفى البابا الشائعات عن إصابته بسرطان المعدة عند إجراء عملية على القولون في يوليو (تموز) 2021، معتبراً أنها مجرد "ثرثرة أروقة".
ومن المقرر أن يسافر البابا فرنسيس إلى كندا هذا الشهر، لكنه قال بعد ذلك إنه يأمل زيارة موسكو وكييف، إن أمكن، وهو الذي عرض مراراً التوسط في الحرب بينهما، معربا عن رغبته في دعوته للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.