ابن يطرد والدته الى الشارع.. دبري حالك (يحدث في الأردن)

تعالوا نحدثكم عن هذه السيدة الأردنية.. وما فعل ابنها بها

مدار الساعة - تقف حائرا امام قصة امرأة اردنية. إنها كالخيال.
حتى الان لم تنته قصتها نهاية سعيدة.
انفصل عنها زوجها وحولها ثلاث بنات وشاب. وفي كلمة شاب بدأت المأساة التي كان يمكن ان تكون قصة رضا وبركة.
تقول: بعد الانفصال عن زوجي أخذت البنات (التي أكبرهن لا يزيد عمرها عن الست سنوات)، وعدت عند والدتي، وهناك تحولت حياتي لجحيم.
3 بنات، عانين اشكالا مرعبة من العذاب، بطرق حتى لا يليق الحديث عنها، وفي النهاية اعاد اخوها البنات الى زوجها. وليت المأساة انتهت بل بدأت.
عندما رأت المرأة طريقة تعامل اهلها مع بناتها قررت اللجوء الى ابنها الشاب. يعمل ويسكن شقة. اذن لم لا تعيش معه؟
الاجابة على لسان الام في حديثها الى مدار الساعة: عندما لجأت اليه طردني. ابني طردني، فصرت أنام في الخرابات. لا اهل ينقذونها ولا ابن بار يريحها.
تحصل السيدة على نفقة من المحكمة بمقدار 95 دينارا. فما تفعل الـ 95 هذه!
"انا الان في الشارع.. بعد أن طردني ابني وقال لي: دابري حالك. ابحثي عن الحرام. تقول الام وهي تشهق.