الشريدة: أسعار النفط كبّدت الحكومة 450 مليون دينار
مدار الساعة ـ نشر في 2022/07/04 الساعة 18:32
مدار الساعة - قال وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة إن اقتصادنا منيع ونسير في الاتجاه الصحيح ورغم التحديات الكبيرة التي نواجهها إلا أن الأردن بقيادته وحكومته وشعبه قادر على تجاوز الصعاب وتحويل التحديات الى فرص.
وأضاف خلال اجتماع نيابي، الإثنين، أن تداعيات الأزمات العالمية على النشاط الاقتصادي خلقت تحديات إضافية تمثلت بارتفاع أسعار النفط عالميا وارتفاع السلع الأساسية والاستراتيجية، بالإضافة إلى آثار التضخم التي ما تزال ضمن السيطرة مقارنة مع الدول الأخرى.
وأضاف الشريدة أن السياسات الحكومية وحزمة الإجراءات التي تبنتها خففت من الآثار التي أحدثتها جائحة كورونا على النشاط الاقتصادي، ومكنتنا من المحافظة على استقرارنا المالي والمحافطة على النسب المستهدفة فيما يتعلق بعجز الموازنة والمديونية وتقييمنا الائتماني، وأسست كذلك لتمكين وزير المالية من إصدار سندات يورو بوند والحصول على تمويل بقيمة 650 مليون دولار، الأمر الذي جدد الثقة بالاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن جميع القطاعات الاقتصادية سجلت معدلات نمو إيجابية العام 2021، وخصوصا في قطاعات التعدين والإنشاءات والزراعة وخدمات المال والتأمين والعقار، كما أن هناك تعاف ملحوظ في حركة التجارة الخارجية وفي معدلات النمو في الصادرات.
كما استعرض الشريدة الإجراءات التي قامت بها الحكومة بهذا الشأن، مبيناً أن الحكومة اضطرت إلى إعادة النظر بتسعيرة المشتقات النفطية؛ لتجاوز أزمة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالمياً والتي كبدت الموازنة نحو 450 مليون دينار.
وفيما يتعلق بتوفير السلع الاساسية والاستراتيجية، أكد الشريدة أن ترجمة توجيهات جلالة الملك بتوفير مخزون إضافي للمملكة من السلع الأساسية والاستراتيجية كان لها الأثر الأكبر بهذا الشأن.
وحول نسب البطالة التي انخفضت إلى 22.2%، أوضح الشريدة أن الحكومة أطلقت برنامج التشغيل الوطني وخصصت له 80 مليون دينار لخلق فرص عمل مستدامة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لدعم وتطوير الصناعة، وخصصت له مبلغ 57 مليون دينار، لتعزيز تنافسيته وتمكينه من تبني تكنولوجيا حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل. وأشار الشريدة إلى أن معدل التضخم وصل إلى 3 %؛ بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، فيما الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي مريحة وتغطي 9 أشهر من المعاملات التجارية.
وحول رؤية التحديث الاقتصادي، أكد الشريدة أنها تمثل خريطة طريق وطنية عابرة للحكومات بمعايير طموحة وواقعية وتأتي لاستيعاب تحدي توفير مليون فرصة عمل جديدة للأردنيين خلال العقد المقبل، من خلال تحديد محركات التشغيل والنمو الاقتصادي، ويتطلب تحقيقها جلب استثمارات وتمويل بنحو 41 مليار دينار على مدى السنوات الـ 10.
وبالنسبة لمشروع تنظيم البيئة الاستثمارية، قال الشريدة إننا مستمرون بإعداد هذا المشروع، وهناك مشاورات واجتماعات مع القطاع الخاص؛ بهدف وضع إطار تشريعي مناسب يحقق الرؤية لتحفيز وجذب الاستثمار وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين والتغلب على الإجراءات البيروقراطية.
وأضاف خلال اجتماع نيابي، الإثنين، أن تداعيات الأزمات العالمية على النشاط الاقتصادي خلقت تحديات إضافية تمثلت بارتفاع أسعار النفط عالميا وارتفاع السلع الأساسية والاستراتيجية، بالإضافة إلى آثار التضخم التي ما تزال ضمن السيطرة مقارنة مع الدول الأخرى.
وأضاف الشريدة أن السياسات الحكومية وحزمة الإجراءات التي تبنتها خففت من الآثار التي أحدثتها جائحة كورونا على النشاط الاقتصادي، ومكنتنا من المحافظة على استقرارنا المالي والمحافطة على النسب المستهدفة فيما يتعلق بعجز الموازنة والمديونية وتقييمنا الائتماني، وأسست كذلك لتمكين وزير المالية من إصدار سندات يورو بوند والحصول على تمويل بقيمة 650 مليون دولار، الأمر الذي جدد الثقة بالاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن جميع القطاعات الاقتصادية سجلت معدلات نمو إيجابية العام 2021، وخصوصا في قطاعات التعدين والإنشاءات والزراعة وخدمات المال والتأمين والعقار، كما أن هناك تعاف ملحوظ في حركة التجارة الخارجية وفي معدلات النمو في الصادرات.
كما استعرض الشريدة الإجراءات التي قامت بها الحكومة بهذا الشأن، مبيناً أن الحكومة اضطرت إلى إعادة النظر بتسعيرة المشتقات النفطية؛ لتجاوز أزمة ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالمياً والتي كبدت الموازنة نحو 450 مليون دينار.
وفيما يتعلق بتوفير السلع الاساسية والاستراتيجية، أكد الشريدة أن ترجمة توجيهات جلالة الملك بتوفير مخزون إضافي للمملكة من السلع الأساسية والاستراتيجية كان لها الأثر الأكبر بهذا الشأن.
وحول نسب البطالة التي انخفضت إلى 22.2%، أوضح الشريدة أن الحكومة أطلقت برنامج التشغيل الوطني وخصصت له 80 مليون دينار لخلق فرص عمل مستدامة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لدعم وتطوير الصناعة، وخصصت له مبلغ 57 مليون دينار، لتعزيز تنافسيته وتمكينه من تبني تكنولوجيا حديثة تسهم في زيادة الإنتاج وتوفير فرص عمل. وأشار الشريدة إلى أن معدل التضخم وصل إلى 3 %؛ بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، فيما الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي مريحة وتغطي 9 أشهر من المعاملات التجارية.
وحول رؤية التحديث الاقتصادي، أكد الشريدة أنها تمثل خريطة طريق وطنية عابرة للحكومات بمعايير طموحة وواقعية وتأتي لاستيعاب تحدي توفير مليون فرصة عمل جديدة للأردنيين خلال العقد المقبل، من خلال تحديد محركات التشغيل والنمو الاقتصادي، ويتطلب تحقيقها جلب استثمارات وتمويل بنحو 41 مليار دينار على مدى السنوات الـ 10.
وبالنسبة لمشروع تنظيم البيئة الاستثمارية، قال الشريدة إننا مستمرون بإعداد هذا المشروع، وهناك مشاورات واجتماعات مع القطاع الخاص؛ بهدف وضع إطار تشريعي مناسب يحقق الرؤية لتحفيز وجذب الاستثمار وتحسين الخدمات المقدمة للمستثمرين والتغلب على الإجراءات البيروقراطية.
٠دار اÙساعة - Ùا٠ÙزÙر اÙتخطÙØ· ÙاÙتعاÙ٠اÙدÙÙÙ Ùاصر اÙشرÙدة إ٠اÙتصادÙا Ù ÙÙع ÙÙسÙر Ù٠اÙاتجا٠اÙصØÙØ Ùرغ٠اÙتØدÙات اÙÙبÙرة اÙت٠ÙÙاجÙÙا Ø¥Ùا أ٠اÙأرد٠بÙÙادت٠ÙØÙÙ٠ت٠Ùشعب٠Ùادر عÙ٠تجاÙز اÙصعاب ÙتØÙÙ٠اÙتØدÙات اÙÙ Ùرص.Ùأضا٠خÙا٠اجت٠اع ÙÙابÙØ Ø§ÙإثÙÙÙØ Ø£Ù ØªØ¯Ø§Ø¹Ùات اÙأز٠ات اÙعاÙÙ ÙØ© عÙ٠اÙÙشاط اÙاÙتصاد٠خÙÙت تØدÙات إضاÙÙØ© ت٠ثÙت بارتÙاع أسعار اÙÙÙØ· عاÙÙ Ùا ÙارتÙاع اÙسÙع اÙأساسÙØ© ÙاÙاستراتÙجÙØ©Ø Ø¨Ø§ÙإضاÙØ© Ø¥Ù٠آثار اÙتضخ٠اÙت٠٠ا تزا٠ض٠٠اÙسÙطرة Ù ÙارÙØ© ٠ع اÙدÙ٠اÙأخرÙ.Ùأضا٠اÙشرÙدة أ٠اÙسÙاسات اÙØÙÙÙ ÙØ© ÙØز٠ة اÙإجراءات اÙت٠تبÙتÙا Ø®ÙÙت ٠٠اÙآثار اÙت٠أØدثتÙا جائØØ© ÙÙرÙÙا عÙ٠اÙÙشاط اÙاÙتصادÙØ ÙÙ ÙÙتÙا ٠٠اÙÙ ØاÙظة عÙ٠استÙرارÙا اÙ٠اÙÙ ÙاÙÙ ØاÙطة عÙ٠اÙÙسب اÙ٠ستÙدÙØ© ÙÙ٠ا ÙتعÙ٠بعجز اÙÙ ÙازÙØ© ÙاÙ٠دÙÙÙÙØ© ÙتÙÙÙÙ Ùا اÙائت٠اÙÙØ Ùأسست ÙØ°ÙÙ Ùت٠ÙÙÙ ÙزÙر اÙ٠اÙÙØ© ٠٠إصدار سÙدات ÙÙر٠بÙÙد ÙاÙØصÙ٠عÙ٠ت٠ÙÙ٠بÙÙÙ Ø© 650 Ù ÙÙÙ٠دÙÙØ§Ø±Ø Ø§Ùأ٠ر اÙذ٠جدد اÙØ«ÙØ© باÙاÙتصاد اÙÙØ·ÙÙ.ÙÙÙت Ø¥Ù٠أ٠ج٠Ùع اÙÙطاعات اÙاÙتصادÙØ© سجÙت ٠عدÙات Ù٠٠إÙجابÙØ© اÙعا٠2021Ø ÙخصÙصا ÙÙ Ùطاعات اÙتعدÙÙ ÙاÙØ¥Ùشاءات ÙاÙزراعة Ùخد٠ات اÙ٠ا٠ÙاÙتأ٠ÙÙ ÙاÙعÙØ§Ø±Ø Ù٠ا Ø£Ù ÙÙا٠تعا٠٠ÙØÙظ ÙÙ ØرÙØ© اÙتجارة اÙخارجÙØ© ÙÙ٠٠عدÙات اÙÙÙ Ù Ù٠اÙصادرات.Ù٠ا استعرض اÙشرÙدة اÙإجراءات اÙت٠Ùا٠ت بÙا اÙØÙÙÙ Ø© بÙذا اÙشأÙØ Ù Ø¨ÙÙا٠أ٠اÙØÙÙÙ Ø© اضطرت Ø¥Ù٠إعادة اÙÙظر بتسعÙرة اÙ٠شتÙات اÙÙÙØ·ÙØ©Ø ÙتجاÙز أز٠ة ارتÙاع أسعار اÙ٠شتÙات اÙÙÙØ·ÙØ© عاÙÙ Ùا٠ÙاÙت٠Ùبدت اÙÙ ÙازÙØ© ÙØÙ 450 Ù ÙÙÙ٠دÙÙار.ÙÙÙ٠ا ÙتعÙ٠بتÙÙÙر اÙسÙع اÙاساسÙØ© ÙاÙاستراتÙجÙØ©Ø Ø£Ùد اÙشرÙدة أ٠ترج٠ة تÙجÙÙات جÙاÙØ© اÙÙ Ù٠بتÙÙÙر ٠خزÙ٠إضاÙÙ ÙÙÙ Ù ÙÙØ© ٠٠اÙسÙع اÙأساسÙØ© ÙاÙاستراتÙجÙØ© Ùا٠ÙÙا اÙأثر اÙØ£Ùبر بÙذا اÙشأÙ.ÙØÙÙ Ùسب اÙبطاÙØ© اÙت٠اÙØ®Ùضت Ø¥ÙÙ 22.2%Ø Ø£ÙØ¶Ø Ø§ÙشرÙدة أ٠اÙØÙÙÙ Ø© أطÙÙت برÙا٠ج اÙتشغÙ٠اÙÙØ·ÙÙ Ùخصصت ÙÙ 80 Ù ÙÙÙ٠دÙÙار ÙØ®ÙÙ Ùرص Ø¹Ù Ù Ù Ø³ØªØ¯Ø§Ù Ø©Ø Ø¨Ø§ÙإضاÙØ© Ø¥Ù٠إÙشاء صÙدÙÙ Ùدع٠ÙتطÙÙر اÙصÙØ§Ø¹Ø©Ø Ùخصصت Ù٠٠بÙغ 57 Ù ÙÙÙ٠دÙÙØ§Ø±Ø ÙتعزÙز تÙاÙسÙت٠Ùت٠ÙÙÙ٠٠٠تبÙ٠تÙÙÙÙÙجÙا ØدÙثة تسÙÙ Ù٠زÙادة اÙØ¥Ùتاج ÙتÙÙÙر Ùرص ع٠Ù. Ùأشار اÙشرÙدة Ø¥Ù٠أ٠٠عد٠اÙتضخ٠Ùص٠إÙÙ 3 %Ø Ø¨Ø³Ø¨Ø¨ اÙأز٠ة اÙرÙسÙØ© اÙØ£ÙÙراÙÙØ©Ø ÙÙ٠ا اÙاØتÙاطÙات اÙأجÙبÙØ© Ùد٠اÙبÙ٠اÙ٠رÙز٠٠رÙØØ© Ùتغط٠9 أشÙر ٠٠اÙ٠عا٠Ùات اÙتجارÙØ©.ÙØÙ٠رؤÙØ© اÙتØدÙØ« اÙاÙتصادÙØ Ø£Ùد اÙشرÙدة Ø£ÙÙا ت٠ث٠خرÙطة طرÙÙ ÙØ·ÙÙØ© عابرة ÙÙØÙÙ٠ات ب٠عاÙÙر Ø·Ù ÙØØ© ÙÙاÙعÙØ© Ùتأت٠ÙاستÙعاب تØد٠تÙÙÙر Ù ÙÙÙÙ Ùرصة ع٠٠جدÙدة ÙÙأردÙÙÙÙ Ø®Ùا٠اÙعÙد اÙÙ ÙبÙØ Ù Ù Ø®Ùا٠تØدÙد Ù ØرÙات اÙتشغÙÙ ÙاÙÙ٠٠اÙاÙتصادÙØ ÙÙتطÙب تØÙÙÙÙا جÙب استث٠ارات Ùت٠ÙÙ٠بÙØÙ 41 Ù ÙÙار دÙÙار عÙ٠٠د٠اÙسÙÙات اÙÙ 10.ÙباÙÙسبة Ù٠شرÙع تÙظÙ٠اÙبÙئة اÙاستث٠ارÙØ©Ø Ùا٠اÙشرÙدة Ø¥ÙÙا ٠ست٠رÙ٠بإعداد Ùذا اÙ٠شرÙØ¹Ø ÙÙÙا٠٠شاÙرات Ùاجت٠اعات ٠ع اÙÙطاع اÙØ®Ø§ØµØ Ø¨Ùد٠Ùضع إطار تشرÙع٠٠Ùاسب ÙØÙ٠اÙرؤÙØ© ÙتØÙÙز Ùجذب اÙاستث٠ار ÙتØسÙ٠اÙخد٠ات اÙÙ Ùد٠ة ÙÙ٠ستث٠رÙÙ ÙاÙتغÙب عÙ٠اÙإجراءات اÙبÙرÙÙراطÙØ©.