مدار الساعة -ابتكر فريق دولي من الباحثين تقنية جديدة للكشف عن عدوى السالمونيلا التيفية التي يمكن أن تساعد بشكل كبير في تخطيط التطعيم في البلدان التي ينتشر فيها التيفوئيد.
وتعتمد الأداة الجديدة على استجابات الأجسام المضادة في عينات دم يتم جمعها باستخدام وخز الإصبع، على غرار فحص الجلوكوز المنزلي، وهو اختبار سهل ويمكن تطبيقه في المناطق الريفية النائية، وفي الوقت نفسه أكثر دقة من اختبار مزرعة الدم المستخدم حالياً.وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، طور الباحثون خوارزميات لتحديد متى يصاب الشخص بالتيفوئيد، مما يسمح لهم بقياس معدل انتشار المرض. ولتحقيق ذلك، قاموا بقياس استجابات الأجسام المضادة في عينة سكانية من 1740 طفل وشاب في نيبال وباكستان وبنغلاديش وغانا.وعند مقارنة نتائجهم ببيانات فحص مزرعة الدم، وجدوا أن العدد الحقيقي لعدوى التيفوئيد أعلى بكثير في هذه المناطق.وقالت كريستين إيمجوي المشرفة على الدراسة من جامعة كاليفورنيا: "الفحص المتوفر حالياً باهظ الثمن، ويتوفر غالباً في العواصم، ما يترك تقدير انتشار المرض في المناطق النائية للتخمين".وشارك في أبحاث تطوير تقنية الفحص الجديدة فريق من الباحثين من بنغلاديش ونيبال وباكستان وغانا وكندا وكوريا الجنوبية وإنجلترا وألمانيا.وقالت إيمجوي: "بدلاً من مجرد أخذ عينة، والنظر في استجابة الجسم المضاد والقول إنها سلبية أو إيجابية، يمكننا نمذجة تحلل الجسم المضاد". "واستخدام هذا للاستدلال على الوقت الذي تعرض فيه هؤلاء الأشخاص على الأرجح للمرض، مما يوفر معلومات حيوية حول قوة العدوى. إنها أداة جديدة تسمح بمراقبة أوسع لمرض التيفوئيد".وقالت فرح ناز قمر الباحثة في جامعة الآغا خان في باكستان: "إن النهج الموصوف في هذه الدراسة لديه القدرة على توسيع النطاق الجغرافي لمراقبة السالمونيلا التيفوئيدية، وتوليد تقديرات للإصابة قابلة للمقارنة عبر المناطق الجغرافية خلال وقت معين".
تقنية جديدة لرصد انتشار التيفوئيد
مدار الساعة ـ
حجم الخط