وضع حجر الأساس لمكب نفايات الأزرق الصحي بتكلفة 13.7 مليون دينار

وأكد كريشان، خلال حفل وضع حجر الأساس للمشروع، بحضور وزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة ومحافظ الزرقاء حسن الجبور وأمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام وأمين عام وزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة، أن مكب الأزرق الجديد هو أحد المشاريع الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات البلدية الصلبة للأعوام 2015 – 2034 لتطوير البنى التحتية من خلال إنشاء مكبات نفايات صحية تراعي المواصفات العالمية وأحدث التكنولوجيا الآمنة بيئيا، لافتا إلى أن هذا المكب يتماشى مع المسؤوليات المُناطة بوزارة الإدارة المحلية.وأضاف بأن الوزارة تفخر بتنفيذ مشروع مكب صحي في الأزرق بجهود وسواعد أردنية، ومن تصميم وتنفيذ وتمويل الحكومة الأردنية، ودعم من الاتحاد الأوروبي للموازنة بهدف تطوير قطاع إدارة النفايات الصلبة في الأردن.وأشار كريشان إلى أن الوزارة تتولى، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الإشراف الهندسي على تنفيذ المشروع، والذي سيخدم بلديات محافظة الزرقاء (قصبة الزرقاء، بيرين، الظليل، الحلابات، الأزرق، الرصيفة والهاشمية)، إضافة إلى بلديتي بني هاشم والصفاوي في محافظة المفرق، والمخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود بقضاء الأزرق ومخيم الأزرق للاجئين السوريين، مضيفا أن المكب سيعمل على توفير قدرة تشغيلية طويلة المدى لطمر النفايات بطرق آمنة بيئيا لمدة تصل إلى 20 عاما على الأقل.الى ذلك، تحدثت نائب رئيس قسم التعاون لمفوضية الاتحاد الأوروبي في الأردن، سيلفا تولا، حول ما توليه المفوضية من اهتمام ورعاية ودعم للأردن وبشكل مستمر لتنفيذ مثل هذه المشاريع المهمة للمحافظة على البيئة وحسن إدارة النفايات الصلبة وبالشكل السليم لمنع آثارها السلبية الخطرة على المياه الجوفية والصحة العامة وتلوث البيئة المحيطة بالتجمعات السكانية، مشيرة إلى أن موقع المشروع مهم كونه يخدم مساحة واسعة من البلديات وتجمعات اللاجئين السوريين في المنطقة، الأمر الذي يخفف الضغط على البيئة المحيطة ومصادر المياه.بدورها، قالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، رندا أبو الحصن، إن هذا المشروع يعتبر من أهم الأعمال التشاركية بين البرنامج ووزارة الإدارة المحلية في تنفيذ عدد من المشاريع المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات الصلبة، مشيرة إلى أن المشروع سيخدم جميع بلديات محافظة الزرقاء لأكثر من عقدين ويوفر البيئة الملائمة والسليمة والآمنة لطمر النفايات الصلبة بشكل صحيح.من جهته، عرض رئيس فريق الدعم الفني ورئيس فريق الإشراف على المشروع، المهندس ابراهيم الموسى، لمراحل تنفيذ المشروع الحالية والمستقبلية وآلية العمل التي سيتم استخدامها في طمر النفايات الصلبة دون التأثير سلبا على المياه الجوفية والاستفادة من مخلفات النفايات من غاز الميثان لتوليد الكهرباء مستقبلا.وعلى هامش الاحتفال، قال مدير مديرية النفايات الصلبة بوزارة الإدارة المحلية، باسم السعايدة، إن الوزارة وضعت خططاً شمولية لقطاع إدارة النفايات البلدية الصلبة في أقاليم الشمال والوسط والجنوب، وذلك انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال، بهدف إصلاح وتحديث سياساتها لتحسين وتطوير منظومة هذا القطاع بشكل عام، وبما يتوافق مع المعالم المنصوص عليها في التخطيط على المديات القصيرة والمتوسطة والطويلة.وأوضح أن مدة مشروع العطاء حوالي العامين، لافتاً إلى أن مساحة المكب تبلغ 200 ألف متر مربع، وحجم أعمال الحفر تبلغ 2.1 مليون متر مكعب، وسعة خلايا النفايات الصحية نحو 8 ملايين متر مكعب، فيما يبلغ العمر الافتراضي لخلايا النفايات الصحية نحو 22.5 سنة، وعمقها حوالي 17 متراً.