كندا تتموضع دبلوماسيا في أوروبا الشرقية

مدار الساعة -أعلنت كندا، تعزيز وجودها الدبلوماسي في أوروبا الوسطى والشرقية وفي القوقاز مع فتح أربع سفارات جديدة من أجل المساعدة على "التصدي لأنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار".
صدر هذا الإعلان بعدما تعهد قادة بلدان مجموعة السبع ومن ضمنها كندا هذا الأسبوع في ألمانيا بمواصلة تقديم دعم "دبلوماسي" لأوكرانيا في الهجوم العسكري الذي تشنه عليها روسيا منذ 24 فبراير(شباط).
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، خلال مؤتمر صحافي في مدريد على هامش قمة للحلف الأطلسي "سنزيد بصمتنا الدبلوماسية. ستفتح كندا أربع سفارات جديدة في إستونيا وليتوانيا وسلوفاكيا وأرمينيا".
وأفادت وزارة الخارجية في بيان أن "هذا التوسع الدبلوماسي سيساهم في إعطاء وجهة لرد كندا على تطور التهديدات الأمنية، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي لدعم حلفائنا الأوروبيين.
كما يهدف تكثيف الوجود الدبلوماسي إلى "التصدي أكثر لتبعات الغزو الروسي لأوكرانيا ودعم أرمينيا في نموها الديموقراطي".
وأكدت ميلاني جولي أن "الدبلوماسية تبقى أفضل وسيلة لتعزيز الأمن والاستقرار".