(1)
أيُّها الآخَرُ الذي فيَّ.. طالتْبَيْننا الحربُ -فَلْنفُضَّ النّزاعا!آنَ أنْ نَسْتريحَ منا، قليلاًونُريحَ الهمومَ، والأوجاعا!يا شَبيهي، ويا نقضي.. أَراناقد سَئِمْنا ممّا نَقولُ.. سماعا!وأرانا نُفَضِّلُ الصَّمتَ.. حتّىلا يَمَلَّ المودّعونَ الوَداعا!وعلى قلّةِ الذين سيأتونَ إليناسيذهبونَ سراعا!!وعلى قلّةِ الذين، سَيَبْكونَ عليناسيضحكونَ.. تِباعا!!وسيبقى الصِّراعُ فينا على لاشيءَ.. لكنّه سيبقى صراعا!!(2)الأرضُ سيّدةُ الجهاتِ،وأنتَ سيّدُها،فَطَوِّقْ خصرَها بيدٍ،وبالأُخرى انتشر رجلاً علىكُلِّ التفاصيلِ الدقيقَةْ!مارِسْ طُقوسَ العِشْقِ:إنّ الشمسَ تَطْلُعُ إذْ تغيبُ،وتُولَدُ الكلماتُ.. حين تموتُ..هذي الأرضُ -سيّدةُ الجهاتِ-تُحِبُّ طَعْمَ يدٍ،تُسافِرُ في أُنوثتِها السَّحيقةْ!!