أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

في عيد ميلاد ولي العهد الامير الحسين


أ..د.صادق شديفات
عميد شؤون الطلبة/ الجامعة الهاشمية

في عيد ميلاد ولي العهد الامير الحسين

أ..د.صادق شديفات
أ..د.صادق شديفات
عميد شؤون الطلبة/ الجامعة الهاشمية
مدار الساعة ـ
يصادف اليوم الثلاثاء الثامن والعشرون من حزيران عيد ميلاد أكبر أنجال جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والسليل الثاني والأربعين لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، حفيد الهاشميين الذين سطروا بدمائهم الزكية أعظم البطولات وأجلّ التضحيات..
ففي هذه المناسبة البهية العطرة تزدان سماء الأردن بشذى عبيرها وتشدو أعذب القصائد بنسائم عطرها ، فتغمر السعادة والبهجة كافة أرجاء الوطن، ويزغرد التاريخ مع إشراقة كل فجر بميلاد سليل الرفعة والمجد ورمز العزة والإباء أمير المحبة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين ؛ نبض أفئدة الأردنيين الشرفاء، وجناح أحلامهم، وسماء تطلعاتهم فهو الأقرب إلى نبضهم والأبهى لنور عيونهم، والأجمل لإشراقة يومهم، وإبداع فكرهم، من نذره والده جلالة الملك عبد الله الثاني-أيده الله- لخدمة وطنه، ورعاية مصالح شعبه؛ ليكون عينه التي يبصر بها تطلعات الأردنيين، ويده التي تعينه على قضاء حوائجهم، وقلبه الذي ينبض بمحبتهم، وعقله الذي يدبر معه شؤونهم ، فعندما تحتفل الأسرة الأردنية بعيد ميلاد ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه؛ فإنهم يتطلعون بثقة كبيرة إلى المستقبل مستبشرين بما حقق جلالة الملك وما سيحققه ابنه الوفي البار من إنجازات تفوق الآفاق وتبرهن وتجسد أواصر المحبة بين أبناء الأسرة الأردنية الواحدة.
وسيظل الأردنيون أبد الدهر أجيالا تتلوها الأجيال على العهد؛ يبادلون العشق بالعشق والوفاء بالوفاء، وفي ميادين الشرف والبطولة والمجد يشعلون شموع التطور والعمل والازدهار.
وفي هذه المناسبة العزيزة أرفع أكفي متضرعًا إلى المولى عز وجل أن يحفظ جلالتكم وولي عهدكم الأمين، وأن يقرَّ أعينكم برؤية إنجازاته ونجاحاته؛ ليسمو به العالم بأكمله، فيخفق علم الوطن عاليا ويعانق سماء الأمل والطموحات.وكل عام وسمو الأمير الحسين نجلك الأكبر، وعضدك الفصيح البليغ فخر الشباب ونبع الأمل وشعلة المحبة السند لراعي مسيرتك، والملاذ الآمن لرعيتك، والحصن الحصين لشعبك الوفي بألف خير.
مدار الساعة ـ