مع هذا الصراع المستمر ما بين الواقع والخيال .. وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي الاكثر خطورة.. على الآباء أن يفكروا كثيراً في كيفية التعامل مع أبنائهم فهم بحاجة إلى المحبة والعطف والحنان والصراحة والاحتواء والنزول إلى اعمارهم... لا أن يصعدوا إلى تفكيركم الذي أحياناً يهدم ولا يبنى..
عليكم أن تظللوا أيامهم بالمحبة والأمن والأمان والجلوس معهم للمحاورة لا للاستبداد بالرأي وفرض الواقع عليهم كما تريدون .. شاورهم واستمعوا إلى ما يقولون .. وقوموا على ارشادهم وتوجيههم بالحسنى..
اعملوا على تنشئتهم تنشئة سليمة قوامها الارشاد الديني القائم على السلوك الحسن والتسامح والبعد على الضعينة والحقد والعنف .. صارحوهم .. وافتحوا لهم قلوبكم قبل عقولكم .. علموهم أن الحب أجمل من الكره وأن الصبر مفتاح الفرج .. والتسامح نور الحياة وضياؤها.. والعاقبة للمتقين..